قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، إن الأمير حمزة بن حسين، ولي العهد الأردني السابق، يمارس أنشطة اجتماعية بصفة مستمرة، خصوصًا في مناطق شرق الأردن، مع العشائر التي تربى معها، مشيرًا إلى ازدياد هذه الأنشطة خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أديب، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الأحد، أنه لا يوجد في الأردن ما يستدعي الانقلاب على الشرعية، أو إثارة البلبلة التي أحدثتها بعض أقطاب المعارضة.
وتطرق الكاتب الصحفي إلى كلمة الأمير حمزة أمس، قائلًا إن كل مفردات الأمير خلت من ذكر العرش الهاشمي والملك عبدالله الثاني.
وأوضح أن هناك قوتين مهمتين للغاية في الأردن تدينان بالولاء الكامل للديوان والعرش والملك شخصيًا، وهما جهاز المخابرات العامة الأردني، والجيش العربي الأردني باستخباراته العسكرية.
وذكر أن الأردن لديه عدة مشكلات مركبة خلال الأشهر الأخيرة نتيجة طبيعته الجغرافية، منها تواجد أكبر عدد من النزوح السوري على أرضه، في حين لديه نزوح عراقي وفلسطيني، مضيفًا أن الأردن يتحمل ما لا يتحمله أحد.
وشهد الأردن، السبت الماضي، اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم إبراهيم عوض الله والشريف حسن بن زيد؛ لأسباب أمنية.
وأعربت عدد من الدول العربية، أبرزها السعودية ومصر، عن وقوفها إلى جانب الأردن وملكه في الخطوات التي يتخذها لحماية استقرار البلاد.