الجيش الإسرائيلي: الخلية المستهدفة بالجولان تابعة لإيران - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 5:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الإسرائيلي: الخلية المستهدفة بالجولان تابعة لإيران

الجيش الإسرائيلي - صورة أرشيفية
الجيش الإسرائيلي - صورة أرشيفية
وكالات:
نشر في: السبت 8 أغسطس 2020 - 2:11 م | آخر تحديث: السبت 8 أغسطس 2020 - 2:11 م

قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي إن الخلية التي حاولت الأحد الماضي زرع عبوة بالقرب من موقع عسكري إسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، تتلقى أوامرها من إيران.

وأشار كوخافي خلال لقائه عناصر وحدة "ماجلان" الخاصة الذين قتلوا أعضاء الخلية الأربعة: "لقد قضيتم على خلية تأتمر بأوامر إيران وهي من ضمن خطة تموضع محور إيران في سوريا"، وفقا لشبكة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

وأضاف: "الجيش سيواصل العمل ضد جميع القطاعات الأخرى، ومحاولات تصنيع صواريخ دقيقة، وسنواصل عملية إيذاء أعدائنا وإلحاق الضرر بهم".

وكان المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد نشر شريط فيديو يظهر تفاصيل استهداف الخلية في منطقة تل فارس وهم يتحركون على مقربة من السياج الحدودي مع سوريا، ثم حاولوا الاختباء قبل أن يفتحوا النيران على الخلية من البر والجو.

وأوضح أدرعي أنه تم رصد الخلية من قبل قوة خاصة بالمنطقة، عقب عدة محاولات "مشبوهة" للاقتراب صوبها من قبل "رعاة أغنام" في الأيام الأخيرة، محملا الجانب السوري مسؤولية "كل ما يحدث داخل أراضيه".

وفي بيان له، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدم وقوع إصابات في صفوفه أثناء القضاء على عناصر المجموعة، قائلا إن قوات القيادة الشمالية العسكرية تبقى في حالة تأهب عالية لمواجهة جميع السيناريوهات.

وطوال الأسبوعين الماضيين، كان جيش الاحتلال في حالة استعداد قصوى، ترقبا لهجوم انتقامي من جانب حزب الله علي خلفية مقتل أحد عناصر الحزب في غارة إسرائيلية قرب دمشق.

ويعتقد الخبراء الأمنيون في إسرائيل أنه بعد انفجار مرفأ بيروت، ربما لن يتحقق مثل هذا الهجوم الانتقامي مطلقا، أو على الأقل، قد يتم تأجيله.

واستبعد إيلي كارمون، كبير الباحثين الإسرائيليين بالمعهد الدولي لمكافحة الإرهاب، قيام حزب الله بهجوم وشيك، قائلا: "أرى أن حزب الله لا يستطيع القيام بأي شيء الآن، حيث إنه أغضب قطاعات أكبر من الشعب اللبناني الذي يشعر بالغضب بالفعل ، لأنه ليس من الواضح لمن تعود نترات الأمونيوم، أو ما إذا كان لحزب الله صلة بالأمر، أم لا"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وكان نصر الله قد نفي في كلمة متلفزة أمس الجمعة، وجود أي مخزن سلاح أو صواريخ أو أي شيء يعود لحزب الله في مرفأ بيروت.

من جانبها، حذرت ساريت زيهافي، الباحثة بمؤسسة مركز البحث والتعليم الإسرائيلي "ألما" من أن "حزب الله لا ينسى مطلقا"، لكتها رجحت أن يكون هناك خفض في تصعيد التوترات، على الأقل خلال الشهر أو الشهرين القادمين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك