واصل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بيع أسهمه في شركة تسلا، للأسبوع الخامس على التوالي، ليقترب من تعهده بالتخلص من 10% من ممتلكاته.
وقالت وكالة "بلومبرج" إن الملياردير المؤسس للشركة، باع الخميس 934 ألفاً و91 سهماً جديداً، مقابل نحو 963 مليون دولار حسب بيانات الإفصاح المقدمة للجهات التنظيمية المؤرخة، الخميس، لدفع الضرائب.
وارتفع بذلك إجمالي الأسهم التي باعها ماسك إلى نحو 11 مليون سهم، منذ أن سأل متابعيه على تويتر الشهر الماضي، عما إذا كان يجب عليه التخلص من عُشر حصته في تسلا، التي ستمثل نحو 1.7% من أسهم الشركة (17 مليون سهم).
وفي حين أجابت غالبية المتابعين بـ"نعم" على الاستطلاع الذي أجراه على "تويتر"، قال ماسك بالفعل في سبتمبر الماضي إنه من المحتمل أن يمارس "كتلة ضخمة" من الخيارات في نهاية 2021، وإنه وضع خطة تداول مرتبة مسبقاً لتنفيذها "عن طريق بيع منظم للأسهم المتعلقة بممارسة خيارات الأسهم"، حسب ما تكشف بيانات الإفصاح.
وحققت مبيعات أسهمه نحو 12 مليار دولار منذ ذلك الحين.
ووفقاً لحسابات بلومبرج"، إذا استمر "ماسك" في خطته لبيع 10% من حصته، فإن ذلك سيمنحه خصماً من فاتورته الضريبية بقيمة قدرها مليارا دولار، نتيجة انتقاله من كاليفورنيا إلى تكساس العام الماضي، حيث تعد الأولى صاحبة أعلى معدل ضرائب على دخل الأثرياء في الولايات المتحدة، بينما لا تفرض الثانية ضريبة الدخل أو ضريبة الأرباح الرأسمالية على الأفراد.
ولا يزال إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، بثروة بلغت 266 مليار دولار نمت بمقدار 110 مليارات دولار هذا العام وحده، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات، وفقا لموقع قناة الشرق الإخبارية.
وكتب إيلون ماسك على تويتر الخميس، أنه "يفكر" في ترك وظائفه ليصبح مؤثراً.
وقال ماسك في تغريدة دون الخوض في التفاصيل: "أفكر في ترك وظيفتي وأن أصبح مؤثراً (إنفلونسر) بدوام كامل".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان ماسك، المستخدم النشط لمنصة تويتر، جاداً بشأن التخلي عن أدواره.
وكان ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الصواريخ "سبيس إكس"، قال خلال مؤتمر عبر الهاتف في يناير الماضي، إنه يتوقع أن يكون الرئيس التنفيذي لشركة تسلا "لعدة سنوات".
وأضاف: "سيكون من اللطيف أن أحصل على مزيد من وقت الفراغ بدلاً من مجرد العمل ليلاً ونهاراً، 7 أيام في الأسبوع".