قال مستشار حكومة الإمارات لمكافحة الإرهاب علي النعيمي، إن اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وكل من البحرين والإمارات العربية المتحدة، تسهم في التصدي للتطرف في الشرق الأوسط.
وأضاف النعيمي لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "نحن بحاجة إلى تجميع كل الموارد للعمل معا لمكافحة الإرهاب".
وتابع: "إنهم (إرهابيون) عبر الحدود. إنهم في كل مكان. من مسؤوليتنا كمسلمين استعادة ديننا وإظهاره لأطفالنا كدين سلام".
وذكر النعيمي أنه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، أرسلت الإمارات قوات إلى أفغانستان إلى جانب الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين طورت استراتيجية شاملة لاستهداف الإرهاب في المنطقة.
واستطرد "الإرهاب ليس له دين .الإرهابيون يشكلون تهديدًا لنا جميعا، وللعالم ، ولن تكون أي دولة بمفردها قادرة على مكافحة الإرهاب".
وأشار النعيمي إلى أن الإمارات شنت حربا على التطرف في الداخل والخارج من خلال "القوة الناعمة" مثل المساعدات الخارجية والتعليم، مضيفا أن مثل هذا النهج ضروري لمنع التطرف.
وأوضح أنه حان الوقت للاعتراف أخيرًا بالمكانة المركزية لليهود والمسيحيين في تاريخ المنطقة.
وقال إن التعايش هو وجه أساسي لمستقبل أكثر استقرارا، مضيفا: "جذور اليهود والمسيحية في هذه المنطقة، وليس في أمريكا الشمالية أو أوروبا.إنهم ينتمون إلى هنا. هم جزء منا".