قال الإعلامي عمرو أديب، إن جريمة مقتل طالبة المنصورة «بشعة ووحشية»، معقبًا: «طعن وذبح طالبة في الفرقة الثالثة على يد زميل لها، هذا شيء بشع وعمل هزة نفسية في المجتمع المصري».
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين، أنه يقف أمام بعض الملاحظات الغربية قليلًا، متابعًا: «الناس ماسكة في فكرة محدش لحقها وفين الأمن والأمان، وفي أمريكا واحد رفع مدفع رشاش وقتل 20 مرة واحدة».
وأشار إلى أن البعض يعلق بأن الفتاة لم تكن ترتدي ملابس لائقة، مضيفًا: «ناس ماسكة في البنت، نفس الطريقة القذرة الموجودة كل مرة وتحمل المسؤولية للبنت، وناس تتكلم عن المسلسلات والأفلام والإعلام، والقاتل اللي عمل الجريمة محدش اتكلم عنه ليه؟».
ولفت إلى أن «ما حدث ليس اختلالًا عقليًا، بل توحش ورغبة في الاقتناء والتحكم وإحساس بالرفض، جعل الشاب يقدم على فعلته الدنيئة هذه»، معلقًا: «سموا الأمور بأسمائها هذه جريمة قتل، وأهيب بالنيابة العامة تتصدى لقلة الأدب في مواقع التواصل الاجتماعي».
وتابع: «مفيش رأي في الأمور دي، من يخوض في عرض واحدة اتقتلت ودمها منشفش لسة يتجاب من قفاه، كله كوم والبيان المخجل لجامعة المنصورة كوم، فين العزاء والمشاطرة وفين إحنا مع أهلها ولنا مسؤولية، هي دي مكنتش بنتكم؟ بيان مخجل لا ينم عن دور تربوي أو محترم تعليمي».
وكشفت مناظرة النيابة العامة اليوم الإثنين، أسباب مقتل الطالبة نيرة بكلية الآداب جامعة المنصورة على يد زميلها، حيث نحرها المتهم بسكين أمام بوابة جامعة المنصورة، وقد أُلقي القبض عليه متلبسًا بالجريمة وبحوزته أداتها.
وانتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان المجني عليها، فتبينت ما به من إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها، واستمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري بالجامعة من شهود الواقعة، واللذين أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين، وتستكمل النيابة العامة سماع الشهود، ومباشرة باقي إجراءات التحقيق بما فيها استجواب المتهم.