افتتحت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أعمال تطوير ورفع كفاءة دور “أبي” و”أمي” التابعة لجمعية الباقيات الصالحات التي أسستها الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لمرض ألزهايمر الموافق 21 سبتمبر من كل عام.
وخلال جولتها، تفقدت الوزيرة مكونات الدور للاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة، وأعربت عن إعجابها بالمستوى المتميز للرعاية، مؤكدة أن جمعية الباقيات الصالحات – كعضو بالتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي – تقدم نموذجًا متكاملًا يُحتذى به في مجال رعاية كبار السن ومرضى ألزهايمر.
وقالت مرسي: “لقد لمست اليوم تجربة إنسانية وعلمية متكاملة تعكس رسالة الجمعية في خدمة كبار السن ومرضى ألزهايمر، وتجسد قيم الرحمة والعطاء، وتؤكد الدور الحيوي للمجتمع المدني كشريك أساسي مع الدولة في تعزيز الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية.”
من جانبها، أوضحت الدكتورة مروة ياسين، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن “دار أبي” و”دار أمي” تُعدان مؤسستين متخصصتين في الرعاية طويلة المدى، تقومان على أسس علمية متقدمة في الجوانب الصحية والنفسية والتأهيلية، مع مراعاة أحدث المعايير الدولية في رعاية مرضى ألزهايمر وكبار السن.
وأضافت ياسين أن المبنى يضم أربعة طوابق متكررة للإقامة بطاقة استيعابية تصل إلى 140 نزيلًا، ويشرف على رعايتهم نخبة من أساتذة الجامعات المصرية في مختلف التخصصات، إلى جانب فرق مدربة تدريبًا عالي المستوى.
واختتمت بالتعبير عن امتنانها لوزيرة التضامن على دعمها المتواصل لجهود الجمعية، مؤكدة أن هذه الرؤية المتكاملة تعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز كرامة الإنسان في مختلف مراحل العمر، وتقديم الرعاية اللائقة للفئات الأولى بالرعاية.