احتفل رواد ونزلاء الفنادق السياحية بالغردقة من المصريين والأجانب بأحد السعف "الشعانين"، وذلك من خلال إعداد تورتة كبيرة عليها صورة السيد المسيح وتورتة لمجسم صليب السيد المسيح في جو بهجة وسرور وسط إجراءات وقائية واحترازية.
وكانت فنادق الغردقة احتفلت بأحد الشعانين وهو سابع أحد في الصوم الكبير لدى الأقباط والأخير قبل عيد القيامة المجيد، بالسعف المزين والأنوار وإعداد تورتة كبيرة من الحجم الكبير بصورة السيد المسيح ومجسم تورتة للصليب وسط تبادل التهاني بين نزلاء الفنادق من المصريين والأجانب والعاملين بالقطاع السياحي والتقاط الصور التذكارية بجانب تورتة وصليب المسيح في سعادة َوأجواء احتفالية رائعة.
وقال رضا الدخاخني نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق سياحية بالغردقة، إن الفنادق أعدت احتفالات خاصة بأحد الشعانين شارك فيه عدد من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية من سويسرا وبيلاروسيا وأوكرانيا وبولندا والتشكيك ورومانيا، حيث تزيينت الفنادق بالسعف والزينة وأغصان النخيل والسعف، حيث تم صنع منها أشكالا مختلفة من بينها.
وأضاف أن الفنادق حرصت على إعداد تورتة بصورة السيد المسيح ومجسم للصليب بالتورتة، وتبادل التهاني بعيد الإخوة الأقباط وذلك وسط إجراءات وقائية واحترازية مشددة والحفاظ على التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة.
وأوضح مصطفى عوض، الشيف العمومي بأحد الفنادق بالغردقة، أن إدارة الفندق حرصت على إعداد تورتة كبيرة عليها صورة المسيح للاحتفال مع النزلاء بأحد السعف وتورتة أخرى كمجسم للصليب واشترك معه في إعدادها خمسة شيفات واستغرقوا حوالي ساعتين في صنعها وتبلغ مساحة التورتة الواحدة متران.
وأشار حسام عسكر، مدير تسويق مجموعة فنادق سياحية بالغردقة، إلى أن السائحين حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع تورتة المسيح ومجسم الصليب ونشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما يساهم في الترويج السياحي وعودة النشاط إلى شواطئ الغردقة حيث تعتبر وسيلة من وسائل التسويق والجذب السياحي.
ولفت إلى انتعاش السياحة الخارجية بفنادق الغردقة حيث قاربت نسبة الإشغالات بالفنادق إلى 50% وهي النسبة المقررة لاستقبال السياحة طبقا للضوابط والاشتراطات التي أقرتها رئاسة الوزراء، حيث شهدت مدينة الغردقة توافد عدد من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية من سويسرا وبيلاروسيا وأوكرانيا والمجر وصربيا ومولدفا ومقدونيا وسويسرا وبولندا ورومانيا والتشيك.