«وزير الأوقاف» يؤكد دور الشباب في نهضة الأمة وأهمية حمايتهم من الفكر المتطرف - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 11:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«وزير الأوقاف» يؤكد دور الشباب في نهضة الأمة وأهمية حمايتهم من الفكر المتطرف

وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة،
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة،
شرم الشيخ - أ ش أ
نشر في: الأربعاء 26 أكتوبر 2016 - 11:57 ص | آخر تحديث: الأربعاء 26 أكتوبر 2016 - 11:57 ص

طالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أعضاء القافلة الدعوية العلمية لعلماء وأئمة الوزارة الذين يواصلون عملهم الدعوي بجنوب سيناء للمرة الثانية خلال الشهر الحالي، باستمرار التواصل مع أهالي سيناء؛ لنشر الفكر الإسلامي الوسطي، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم، وتلبية احتياجات مساجد المحافظة الدينية، والتركيز على الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار خطة الوزارة لتفعيل دور القوافل في كل المحافظات.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف على هامش مشاركته في «مؤتمر الشباب الوطني الأول» بشرم الشيخ، مع أعضاء قافلة الأوقاف الدعوية بقيادة فضيلة الشيخ إسماعيل الراوي مدير مديرية أوقاف جنوب سيناء، التي تتولى إلقاء الدروس بين المغرب والعشاء بمدينة شرم الشيخ؛ للحديث عن دور الشباب في بناء الوطن وحمايته، وضرورة التمكين للشباب في جميع المجالات.

وشدد وزير الأوقاف، على دور الشباب في بناء الوطن وتحقيق نهضته، مؤكدا على أهمية حمايتهم من الأفكار المتطرفة من خلال نشر الخطاب الديني المعتدل والوسطي، وحمايتهم ممن يسعون لبث الشك لدى الشباب وإشاعة الإحباط بنشر الشائعات.

وفي كلمته، قال الدكتور أشرف فهمي مدير عام المتابعة بالوزارة، إن الشباب في أية أمَّة من الأمم هم العمود الفقري الذي يشكل عنصر الحركة والحيوية؛ إذ لديهم الطاقة المنتجة والعطاء المتجدد، ولم تنهض أمَّة من الأمم - غالباً - إلا على أكتاف شبابها الواعي، وحماسته المتجددة، فالإسلام ما قام إلا على شباب هذه الأمة، بعد فضله سبحانه وتعالى.

وأشار فهمي - خلال اللقاء - إلى اهتمام الإسلام بتنمية الجانب الروحي والعقلي لدى الشباب ورعايتهم وتنشئتهم تنشئة سليمة بعيدة عن الغلو والتطرف والانحراف، مؤكدًا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يستعين بالشباب في مواقف متعددة، حيث ولى «أسامة بن زيد» قيادة الجيش، ولم يكن قد تجاوز العشرين من عمره مع وجود كبار الصحابة كسيدنا أبي بكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما )، وغيرهما من كبار الصحابة.

وبدوره، أكد فضيلة الشيخ جلال محمد شريف مدير الدعوة بأوقاف جنوب سيناء، أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) اهتم بالشباب اهتماماً كبيراً، ووجههم توجيها سديدا نحو البناء والنماء والخير، لذلك وضعهم منذ اللحظة الأولى في موضعهم اللائق بهم؛ ليكونوا العامل الرئيسي في بناء كيان الإسلام وتبليغ دعوته ونشر نوره في بقاع العالم، فعمل (صلى الله عليه وسلم) على تهذيب أخلاقهم وشحذ هممهم وتوجيه طاقاتهم وإعدادهم لتحمل المسئولية في قيادة الأمة، كما حفزهم على العمل والعبادة، فقال: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ ) وعدَّ منهم ( وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ) (رواه البخاري).

كما أكد الشيخ ماجد راضي مدير إدارة أوقاف شرم الشيخ، أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) حثَّ الشباب على أن يكونوا أقوياء في العقيدة، أقوياء في البنيان، أقوياء في العمل، فقال (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) (صحيح مسلم)، وبهذا عمل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على إعداد الشباب وبناء شخصيتهم القوية؛ ليكون الشباب مهيئا لحمل الرسالة، وأقدر على تحمل المسئولية، وأكثر التزاما بمبادئ الإسلام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك