نورا ناجي: رضوى عاشور حاضرة في رواياتي.. وفوزي بجائزتها يعني لي الكثير - بوابة الشروق
الأربعاء 30 يوليه 2025 2:00 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

نورا ناجي: رضوى عاشور حاضرة في رواياتي.. وفوزي بجائزتها يعني لي الكثير

شيماء شناوي
نشر في: الإثنين 28 يوليه 2025 - 1:20 م | آخر تحديث: الإثنين 28 يوليه 2025 - 1:20 م

• تمنح الجائزة إقامة في مدينة غرناطة لمدة شهر واحد لأدبيين عربيين كل عام

أعربت الكاتبة والروائية نورا ناجي، عن سعادتها الغامرة بفوزها بجائزة رضوى عاشور للأدب العربي في دورتها الأولى لعام 2025، عن مشروع روايتها "رمال متحركة" ضمن فئة "أقل من أربعين عامًا:

وقالت في تصريحات خاصة لـ«الشروق»: "سعيدة للغاية بفوزي بجائزة رضوى عاشور للأدب العربي، وأعتبر هذا التكريم بمثابة مباركة من الأديبة الكبيرة رضوى عاشور ودعوة لي للاستمرار بخطى واثقة في مسيرتي الأدبية".

وأضافت "اسم رضوى عاشور كان حاضرًا في روايتي الأحدث 'بيت الجاز'، وكذلك في رواية 'رمال متحركة' الفائزة بالجائزة.

وتابعت نورا ناجي، يسعدني الفوز بجوائز تحمل أسماء أدباء عظماء أمثال يحيى حقي ورضوى عاشور."

وعن مشاعرها لحظة تلقيها خبر الفوز عبر البريد الإلكتروني قالت: "شعرت بأن الله قد أنصفني."

نورا ناجي صحفية وروائية مصرية، من مواليد طنطا عام 1987. تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم هندسة الديكور عام 2008. صدرت لها عدة أعمال أدبية مميزة، منها رواية "بانا" (2014)، "الجدار" (2016)، و"بنات الباشا" (2017) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء 2018.

كما صدرت لها رواية "أطياف كاميليا" (2020) التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس 2020 وفازت بجائزة يحيى حقي 2020، وكتاب "الكاتبات والوحدة" (2020)، ومجموعة "مثل الأفلام الساذجة" (2021) الحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية 2023، ورواية "سنوات الجري في المكان" عن دار الشروق.

جائزة رضوى عاشور للأدب العربي، هى محاولة لإتاحة مأمن للكتاب، وإن كان مؤقتاً، من صعوبة أزمنتهم، إذ تمنح الجائزة إقامة في مدينة غرناطة لمدة شهر واحد لأدبيين عربيين كل عام، على أن يكون أحدهما قد جاز الأربعين من العمر ولم يجزها الآخر بعد.

ويأمل منظمو الجائزة أن ينصر المكان زواره على الزمان، ويوفر لهم براحاً للقراءة والتفكير والكتابة والحوار، في مدينة ناطقة كثيرة المعاني، واقفة بين النصر والهزيمة والماضي والحاضر، والموت والقيامة، والحضور والغياب.

وتُعد الجائزة زماناً ومكاناً وحقيقةً ومجازاً، صدى لقول رضوى عاشور وفعلها ورسالتها في الأدب والتاريخ، حيث كل ساعة من الزمن، وكل مشهد من حياة البشر، وكل صوت في اللغة، أصل تتفرع منه شبكات من المعاني كالأنهار أو الكهوف، أو كرؤيا شخصية علي في المشهد الختامي لروايتها الملحمية "ثلاثية غرناطة".

والأمل أن تكون غرناطة نفسها واحة، لا هي من المكان المحيط بها ولا هي خارجة، ولا هي من زمانها ولا هي خارجة، معلقة بين الأضداد، تمزجها وتكثفها وتثمر بدائلها الأجمل، باحة ذات أنوار وظلال تشبه لغة رضوى عاشور، وترحب بضيوفها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك