أعلن الجيش الإندونيسي أن أحد جنوده قُتل اليوم الأربعاء في اشتباكات مع محتجين في إقليم بابوا المضطرب.
وذكر تقرير إخباري أن عدة محتجين لقوا حتفهم أيضا في أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب مظاهرة حاشدة في منطقة دياي مناهضة لما وصف بأنه عنصرية ضد طلاب بابوا في جزيرة جاوة الرئيسية.
وقال إيكو داريانتو، المتحدث باسم الجيش في بابوا، إن الجندي قتل بسهم أطلقه المحتجون، مضيفا أن ثلاثة من رجال الشرطة وجنديين من الجيش أصيبوا، لكنه لم يعلم بوقوع خسائر بشرية في صفوف المحتجين.
وقال ديدي براسيتيو، المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية، إن أفراد الأمن كانوا يتفاوضون مع المتظاهرين عندما وصلت مجموعة أخرى من المحتجين وهاجمت الشرطة والجنود بالسهام والأسلحة الحادة الأخرى.
وصرح للصحفيين بأن أربعة من أفراد الأمن أصيبوا، لكنه لم يقل أيضا ما إذا كان هناك قتلى من الجانبين.
وقال: "بذل رجال الأمن قصارى جهدهم لإقناع الحشد بعدم الانغماس في أعمال فوضى".
وذكر موقع "Suarappaua.com" الإخباري المحلي أن ستة متظاهرين قتلوا على أيدي قوات الأمن خلال المظاهرة.
ونقل التقرير عن أجوس موت، المتحدث باسم اللجنة الوطنية لبابوا الغربية، القول إن المحتجين كانوا يسيرون باتجاه مقر الحكومة المحلية عندما فتح رجال الأمن النار من المباني.
وتدعو اللجنة الوطنية لبابوا الغربية إلى إجراء استفتاء حول تقرير المصير لبابوا الغربية.
وحجبت إندونيسيا منذ يوم الأربعاء الماضي الإنترنت في المنطقة في محاولة لوقف الاضطرابات.