عاصم الجزار: لولا مصر والرئيس السيسي لانتهت القضية الفلسطينية - بوابة الشروق
الأربعاء 30 يوليه 2025 10:35 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

عاصم الجزار: لولا مصر والرئيس السيسي لانتهت القضية الفلسطينية

عاصم الجزار
عاصم الجزار
محمد شعبان
نشر في: الثلاثاء 29 يوليه 2025 - 9:50 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 يوليه 2025 - 9:50 م

أكد عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي يشكلان صمام أمان للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية كانت ستضيع لولا ثبات الموقف المصري وقيادته السياسية.

وأوضح خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية TeN، مساء الثلاثاء، أن مصر تناضل من أجل فلسطين ودعم حقوق شعبها منذ لحظة إعلان وعد بلفور المشؤوم، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف سياسي، بل مسؤولية قومية تتوارثها الأجيال المصرية.

وانتقد الجزار القوى السياسية المغرضة التي تستغل القضية الفلسطينية لإثارة الفوضى في الداخل المصري، معتبرًا أن بعض هذه الأطراف تعمل لصالح أجندات مشبوهة وتُعيد إحياء مجموعات هدفها تحقيق مآرب العدو الصهيوني.

وأضاف: «شفنا تواطؤ واضح من بعض المجموعات، ومحاولات للتشويش على الدور المصري»، مؤكدًا أن مصر لم تُغلق معابرها يومًا أمام الفلسطينيين، بل كانت دائمًا سندًا وممرًا آمنا لغزة.

وتابع: «من يريد دعم فلسطين حقًا عليه أن يعرف من يقف بجانبها بالفعل، فمصر والرئيس السيسي قدما ما لم يقدمه أحد، ولولا هذا الموقف الحازم، لكانت القضية الآن في طي النسيان».

وشدد أن الدولة المصرية تمثل الضمانة الوطنية الحقيقية في مواجهة المخططات المغرضة، مشددًا على أن استكمال المشروع الوطني هو الأساس في النجاة واستعادة العافية الوطنية لاسيما وأن تجربة مصر العمرانية هي الأكبر والأنجح على مستوى العالم.

وأشار إلى أن التاريخ يؤكد أن الدول التي تسقط لا تنهض بسهولة، خاصة عندما تكون بحجم وتاريخ مصر، موضحًا أن الطريق إلى الاستقرار والتقدم لا يكون إلا من خلال مشروع وطني واضح المعالم.

وأوضح أن مصر كانت تشغل فقط 7% من مساحتها الجغرافية، ولكن خلال السنوات العشر الأخيرة، وبفضل جهود المشروع الوطني، تمت إضافة 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، ما أدى إلى رفع المساحة المعمورة إلى 13.7% في عام 2024، في حين كان المستهدف الوصول إلى 14% بحلول عام 2050.

واعتبر أن فتح 15 منطقة تنموية جديدة يمثل فرصًا هائلة لبناء مجتمعات سكنية واقتصادية جديدة، مشيرًا إلى أن مصر بحاجة إلى توسيع رقعتها التنموية لاستيعاب أكثر من 100 مليون مواطن، وهو ما وصفه بأنه «معجزة تنموية بكل المقاييس».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك