كيف تتجنب الوقوع فى فخ المنح الدراسية الوهمية؟ - قضايا تعليمية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:36 م القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف تتجنب الوقوع فى فخ المنح الدراسية الوهمية؟

نشر فى : الثلاثاء 3 مارس 2015 - 1:25 م | آخر تحديث : الثلاثاء 3 مارس 2015 - 1:25 م

بنجامين بلاكيت

اكتشفت الفنار للإعلام مجموعة من الجامعات الإلكترونية الوهمية التى تصطاد الطلاب العرب والأجانب الراغبين بالدراسة عبر الانترنت بأسعار قليلة. تستغل هذه «الجامعات» رغبة الطلاب باستكمال تعليمهم العالى بتكلفة متواضعة عبر تقديم عروض لمنح دراسية، هى فى الواقع مجرد وسيلة للاستيلاء على أموالهم.

لا يقدم التعليم الذى يتلقاه الطلاب خلال فترة دراستهم الإلكترونية، والذى لا يتضمن اتصالا مباشرا مع أى أستاذ، أى فائدة حقيقية. كما لا تتمتع الشهادات التى يحصلون عليها بأى احترام أكاديمى دولى سواء من قبل الجامعات أو أرباب العمل. وغالبا ما يحصل الطلاب على شهادات بأسماء غير صحيحة ليطلب منهم لاحقا أموالا إضافية لإجراء التعديل المطلوب.

كنوع من المواساة، ربما يبدو مفيدا القول إن العرب ليسوا وحدهم ضحايا هذه الجامعات الوهمية، إذ تعرض طلاب أمريكيون أيضا للخداع. كما يمكن لأى طالب يتحدث الانجليزية – أو غيرها ــ ولديه بطاقة ائتمان أو حساب مصرفى أن يكون عرضة للخطر.

•••

إليكم بعض النصائح لحماية أنفسكم من العروض الدراسية الوهمية:

• كن حذرا من العروض المذهلة التى يصعب تصدقيها. تقدم الجامعات الوهمية عادة عروضا دراسية سخية جدا بمجرد تقديم معلومات بسيطة جدا كالاسم وتاريخ الميلاد. فى حين أن الحصول على منح دراسية يستغرق عادة جهدا أكبر ويتطلب معلومات كثيرة.

• انتبه من العروض المشروطة باتخاذ قرار سريع ودفع جزء من المال فوريا. إن القاسم المشترك بين الجامعات الوهمية على الانترنت هو اقتراح منحة دراسية من شأنها أن تغطى جزءا كبيرا من الرسوم، لكن التسجيل ينتهى فى غضون ساعات لأن الهدف هو سحب الأموال منك بأسرع وقت.

لا تستخدم الجامعات الشرعية مثل هذه الأساليب أبدا، لكنها تحدد مواعيد نهائية منطقية للتسجيل ليست بالتأكيد فى غضون 24 ساعة من وقت إجراء المكالمة الهاتفية.

•••

أدناه مثال عن محادثة بين ممثل إحدى الجامعات الوهمية وصحفى قدم نفسه باعتباره طالبا يدعى هيوستن.

• لا تنخدع بمظهر الموقع الإلكترونى. قال جورج جولن، أستاذ الفيزياء ومتخصص فى متابعة الجامعات الوهمية، «تبدو مواقعهم الإلكترونية قانونية، لكن عليك البحث أبعد من ذلك».

• إذا لم تكن قد سمعت باسم جامعة من قبل، فهذا لا يعنى أنها وهمية. ولكن يعنى أن عليك البحث قليلا. تأكد من كونها معترفا بها من قبل حكومتك وليس فقط من قبل مؤسسة خاصة. لقد عثرنا على العديد من الجامعات الوهمية التى تعمل مع منظمات اعتماد وهمية أيضا. يتوجب على الجامعة أن تعلمك بالجهة التى منحتها الترخيص. إذ قالت الجامعة إنها معتمدة فى الولايات المتحدة، قم بمراجعة مجلس اعتماد التعليم العالى فى الولايات المتّحدة الأمريكيّة للتحقق من ذلك. بإمكانك الإطلاع على قائمة بالجامعات المعتمدة هنا.

• كن حذرا من جامعة تدعى أنها معتمدة مباشرة من قبل مجلس اعتماد، لأن مؤسسات الاعتماد لا ترخص الجامعات مباشرة لكن تشرف على المؤسسات التى تقوم بذلك.

• إذا كنت تبحث عن دراسة عبر الإنترنت، يجب أن تحصل على عنوان الجامعة. وحال حصولك على العنوان، تأكد من ترخيصها من قبل السلطات المعنية فى بلد الجامعة. توجد جميع المؤسسات المعتمدة فى الولايات المتحدة فى قاعدة بيانات على موقع وزارة التربية والتعليم. أما المؤسسات التى تقول إن مقرها فى المملكة المتحدة، راجع موقع وكالة ضمان الجودة فى التعليم العالى. وبالمثل لباقى الدول العربية أو الأجنبية، تأكد من حصول الجامعة على ترخيص محلى.

• إذا كنت غير قادر على العثور على قائمة الجامعات المعتمدة فى بلدك، اسأل مستشار القبول فى إحدى الجامعات المشهورة إذا كانوا يقبلون شهادة من الجامعة التى ترغب بالالتحاق بها.

• احترس من بعض المؤسسات. اكتشفت الفنار للإعلام أن مجموعة من الجامعات مثل: Hurst، MUST، Asherton، Delaward، Rellingtonو Presley ترتبط ارتباطا وثيقا بمنظمة الاعتماد الدولى ولا تمتلك المعايير المعتمدة من قبل مؤسسات الاعتماد فى الولايات المتحدة والتى يعترف بها المجلس اعتماد التعليم العالى.

ينشر بالاتفاق مع مجلة الفنار للإعلام

التعليقات