عم نجيب.. أسعد الله صباحك - عماد الغزالي - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 11:11 ص القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عم نجيب.. أسعد الله صباحك

نشر فى : الإثنين 23 ديسمبر 2013 - 1:40 م | آخر تحديث : الإثنين 23 ديسمبر 2013 - 1:40 م

ما رأيكم أن نستريح قليلا من السياسة والإخوان والإرهاب والدستور والتدليس والخبث والخبائث، وأن نهنأ ببعض الاسترخاء بصحبة «عم نجيب محفوظ»، الذى احتفلنا بمولده فى الحادى عشر من هذا الشهر، هنا خلاصة الحكمة كما بدت على لسان عبد ربه التائه فى «أصداء السيرة الذاتية»، فاقرأ وتدبر ...

قال الشيخ عبد ربه التائه:

• الحمد لله الذى أنقذنا وجوده من العبث فى الدنيا ومن الفناء فى الآخرة.

• خفقة واحدة من قلب عاشق جديرة بطرد مائة من رواسب الأحزان.

• كنا فى الكهف نتناجى حين ارتفع صوت يقول: أنا الحب لولاى لجف الماء، وفسد الهواء، وتمطى الموت فى كل ركن.

• لا تلعنوا الدنيا فهى تكاد ألا يكون لها شأن بما يقع فيها.

• قد تغيب الحبيبة عن الوجود أما الحب فلا يغيب.

• إذا أحببت الدنيا بصدق، أحبتك الآخرة بجدارة.

• الصديق الذى يندر أن نرحب به هو الموت.

• قال الشيخ عبد ربه التائه: جاءنى رجل شاكيا فسألته عما به فقال: إنى غريق فى بحر المتع ولا أشبع، فقلت له: سأزورك يوم تشبع لأقدم لك واجب العزاء.

• ويقول: أناس شغلتهم الحياة وآخرون شغلهم الموت، أما أنا فقد استقر موضعى فى الوسط.

• كُتب على الإنسان أن يعيش مترنحا بين اللذة والألم.

• قال الشيخ عبد ربه التائه لسمار الكهف: اسكت أنين الشكوى من الدنيا، لا تبحث عن حكمة وراء المحير من أفعالها، وفّر قواك لما ينفع، وارض بما قسم، وإذا راودك خاطر اكتئاب فعالجه بالحب والنغم.

• أطبق الشر على الإنسان من جميع النواحى،فأبدع الإنسان الخير فى جميع المسالك.

• يقول الشيخ عبد ربه التائه: جاءنى قوم وقالوا إنهم قرروا التوقف حتى يعرفوا معنى الحياة، فقلت لهم: تحركوا دون إبطاء، فالمعنى كامن فى الحركة.

• وعن حسن الختام قال: ما أجمل أن تودع الحياة وقد ازداد كل منكما بصاحبه رفعة.

• لا يوجد أغبى من المؤمن الغبى، إلا الكافر الغبى.

• الحياة دين ثقيل رحم الله من سدده.

• بعض أكاذيب الحياة تنفجر صدقا.

• ويقول عن العقل: لقد فتح الله باب اللانهاية عندما قال: أفلا تعقلون؟.

• حذار فإننى لم أجد تجارة هى أربح من بيع الأحلام.

• قلت للشيخ عبد ربه التائه: سمعت قوما يأخذون عليك حبك الشديد للدنيا، فقال: حب الدنيا آية من آيات الشكر، ودليل ولع بكل جميل، وعلامة من علامات الصبر.

• سألت الشيخ عبد ربه التائه: كيف لتلك الحوادث أن تقع فى عالم هو من صنع رحمن رحيم؟، فأجاب بهدوء: لولا أنه رحمن رحيم ما وقعت.

• سألت الشيخ عبدر به التائه: كيف تنتهى المحنة التى نعانيها؟ فأجاب: إن خرجنا سالمين فهى الرحمة، وإن خرجنا هالكين فهو العدل.

عم نجيب: أسعد الله صباحك.

eghazaly@shorouknews.com

عماد الغزالي كاتب صحفي
التعليقات