مريض الضغط المنخفض قد يضاعف الصوم من إحساسه بالتعب والصداع القاسى لذا يجب أن تنبه إلى تعاطى الأدوية التى تستخدم للحفاظ على مستوى الضغط فى الإفطار والسحور إلى جانب حرصه على تناول أكبر قدر ممكن من السوائل والأطعمة التى تحوى قدرا من الماء عاليا مثل البطيخ والخيار والكنتالوب والفواكه مثل البرتقال واليوسفى والجريب فروت يمكنه أيضا أن يضيف المخللات إلى طعامه إذا لم يكن هناك مانع صحى.
أما مريض الضغط المرتفع فيمكنه الصوم إذا ما كانت قياسات ضغطه طبيعية مع العلاج لكنه يجب أن يتفادى المخللات والمشروبات الغازية والمعلبات لارتفاع نسبة الصوديوم فيها.
عليه أيضا أن يستبدل المشروبات المحلاة بالسكر بتلك الطبيعية التى قد يكون لها أثر ملطف على ارتفاع الضغط مثل مشروبات الدوم والكركديه، عليه أن يتفادى مشروبات طبيعية أخرى كالعرقسوس الذى يعرف بتأثيره على انخفاض فاعلية الأدوية المستخدمة لعلاج الضغط الذى قد يؤدى تناوله لارتفاع مفاجئ للضغط وتداعيات هذا الارتفاع. يماثل العرقسوس فى الأثر الزنجبيل والمقوى العام الجينسنج.
زيارة الطبيب قبل البدء فى الصيام ضرورة للتأكد على فاعلية الدواء فربما كان من الضرورى مراجعة الأدوية قصيرة المفعول بأخرى طويلة المفعول لمراعاة ساعات الصيام. من المطلوب أيضا مراجعة قياسات مهمة كنسبة الكوليسترول والدهون وملف وظائف الكلى ونسبة السكر فى الدم نظرا لأهميتها وعلاقتها الوثيقة بتداعيات ارتفاع ضغط الدم.
ارتباط ارتفاع ضغط الدم بأمراض أخرى يزيد من خطورته خاصة أن مرض السكر قد يتزامن وارتفاع الضغط لدى الكثيرين خاصة من المسنين لذا يجب الانتباه دائما لضرورة ثبات مستويات السكر فى الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.