تفاصيل مقتل «أبو شيتة» بعد معارك بالقنابل والرصاص بالعريش - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 4:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تفاصيل مقتل «أبو شيتة» بعد معارك بالقنابل والرصاص بالعريش

أرشيفية
أرشيفية
حاتم الجهمي ومصطفى سنجر
نشر في: الإثنين 1 سبتمبر 2014 - 8:34 م | آخر تحديث: الإثنين 1 سبتمبر 2014 - 8:34 م

بدأت الأجهزة الأمنية في فحص نحو 10 آلاف جيجا بايت بأجهزة كمبيوتر عثرت عليها في منزل الإرهابي فايز حمدان أبو شيتة، التي تمكنت من قتله ومساعده محمد السويفي، بعد مداهمة شقته، أمس، في مدينة العريش.

وكشف مصدر أمني، لـ«الشروق»، أن الإرهابي شارك مع أشقائه إسماعيل وهاني وشريف، في عملية اختطاف الجنود السبعة بسيناء، في مايو 2013، إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي؛ للمطالبة بإطلاق سراح أخيهم الخامس حمادة أبو شيتة الصادر ضده حكم بالإعدام بعد إدانته بالهجوم على قسم العريش وبنك الإسكندرية، ومحتجز حاليًّا في سجن العقرب.

وأضاف المصدر أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان أصدر عفوًا عن شريف شحاتة، 36 سنة، شقيق الإرهابي القتيل، والذي كان يقضي عقوبة المؤبد لإدانته بمهاجمة منشآت حكومية وأقسام شرطة.

وأكد المصدر أن التحريات كشفت أن الإرهابي فايز أبو شيتة شارك في الهجوم على قسم شرطة بئر العبد ومنشآت حكومية ومهاجمة كمائن الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أنه كان على علاقة بالجهادي كمال علام، أمير جماعة التوحيد والجهاد، الذي أعلن وزير الداخلية عن مقتله.

وعن تفاصيل عملية تصفية الإرهابي، ومساعده محمد عادل السويفي، قال المصدر: إن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء تلقت معلومات من أحد المخبرين السريين بتواجد الإرهابي بمنزله، وسط مدينة العريش، فأخطر مدير الأمن الذي أمر بتشكيل فريق من العمليات الخاصة لمحاصرة المنزل.

وأوضح المصدر «حاصرت قوات الأمن منزل الإرهابي المكون من طابقين، وحين شعر المتهم بالقوات، حاول الهرب من النوافذ الخلفية، إلا أن الأمن أطلق عليه أعيرة نارية فتراجع إلى الداخل، واستمرت عمليات تبادل إطلاق النيران نحو 25 دقيقة، ألقى خلالها المتهم 3 قنابل يدوية أسفرت عن إصابة 3 ضباط، وأثناء الاشتباكات سقط مساعده عادل السويفي».

وكشف المصدر أن القوات أوقفت إطلاق النار حين ظهر الإرهابي من النافذة ممسكًا بفتاة تبلغ 15 سنة، وهدد بقتلها إذا لم تسمح له القوات بالهروب، وحاول الأمن إقناعه بتسليم نفسه، لكنها فوجئت بأن الفتاة حاولت التملص منه فقام المتهم بقتلها في الحال، وتبين أنها نجلة شقيقه، وعاودت قوات الأمن إطلاق النيران بكثافة ليلقى الإرهابي مصرعه».

من جهته قال مصدر بمديرية أمن شمال سيناء: إن الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية تعكف على فحص وتفريغ أجهزة الحاسب الآلي والأقراص الصلبة، التي عثر عليها داخل شقة الإرهابي.

وأضاف المصدر أنه يتم إجراء فحص دقيق لـ14 هارد ديسك و9 أجهزة حاسب آلي، وتفريغ «الداتا» التي تتضمن كميات هائلة من المعلومات والفيديوهات والصور، بما يفوق 10 آلاف جيجابايت.

وأوضح أن الفحص الأولي كشف عن قوائم لأسماء وصور لمواقع أمنية ولشخصيات في التنظيمات الإرهابية بدون أقنعة، ومخططات لاستهداف المواقع الأمنية، ومراسلات مع عناصر تكفيرية داخل وخارج البلاد، مشيرًا إلى أن التسجيلات المصورة فائقة الأهمية.

وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تجهز لضربات جديدة ضد عناصر إرهابية خطيرة تختبئ في منازل بالعريش، كما اتخذت قوات الأمن إجراءات وقائية لمنع هروبهم إلى خارج المدينة، عبر تشديد إجراءات التفتيش بكمائن حول المدينة، مع تسيير مدرعات على الطريق الدائري ومداخل الطرق الفرعية لمنع هروب المطلوبين.

وعاينت نيابة شمال سيناء جثتي الإرهابيين إضافة إلى جثة الفتاة، بمستشفى العريش العام، كما عاينت الشقة السكنية التي تم اقتحامها، واستمعت إلى أقوال عدد من الضباط والأفراد الذين نفذوا عملية الاقتحام.

وأشارت مصادر بمديرية الأمن، إلى أن القوات في حالة استنفار قصوى، تحسبًا لأي عمليات انتقامية من قبل العناصر التكفيرية، بعد المداهمة الناجحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك