مؤذن المسجد الأقصي يصف لـ«الشروق» أجواء أول يوم صلاة بعد إغلاق كورونا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤذن المسجد الأقصي يصف لـ«الشروق» أجواء أول يوم صلاة بعد إغلاق كورونا

بست الشرقاوي
نشر في: الإثنين 1 يونيو 2020 - 4:33 م | آخر تحديث: الإثنين 1 يونيو 2020 - 4:33 م

بعد إغلاق دام لشهرين، ازدهرت باحات المسجد الأقصى من جديد بالمصلين الذين جاءوا من كل ربوع فلسطين لأداء أول صلاة فجر بعد الإغلاق.

تواصلت "الشروق" مع مؤذن المسجد الأقصى، الشيخ زهير الصباح، لمعرفة الأجواء التي أحاطت بالمسجد والمصلين في أول يوم صلاة بعد الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا.

يقول زهير: "فتحت 3 بوابات رئيسية للأقصى وقت صلاة الفجر، وبعد الساعة السابعة صباحا تم فتح جميع البوابات لتستقبل أعداد غفيرة، كانت تقدر بعشرات الآلاف، وكذا الحال في صلاة الظهر والعصر والعشاء".

وأضاف في تصريحات خاصة لـ" الشروق"، أن الأعداد الغفيرة أتت من كل المحافظات الفلسطينية تشوقا للصلاة في المسجد، بعد الإغلاق الذي دام شهرين بسبب فيروس كورونا.

وأكمل: "الصلوات تمت وانتهت بخير، في ظل وجود تعزيزات عسكرية من شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، لكن على الرغم من ذلك لم يمنعوا أحدا من الدخول للصلاة في المسجد".

يروي زهير تفاصيل أول يوم عقب الإغلاق فيقول: "في الساعة الثامنة صباحا اقتحمت مجموعة كبيرة من المستوطنين الاسرائيليين المسجد الأقصى، وجرت بعض المناوشات والاشتباكات الخفيفة، اعتقلت على إثرها قوات الاحتلال بعض الأفراد من المرابطين داخل المسجد، ثم أطلق سراح أغلبهم فيما بعد، مع منعهم دخول المسجد لمدة تصل من أسبوع إلى 10 أيام، لكن الأمور عادت لطبيعتها مع صلاة الظهر وكانت الأعداد وقتها غفيرة للغاية".

وأضاف أن المسجد الأقصى يغلق أبوابه في الساعة 10:30 مساء، ويفتحها في الثالثة فجرا، لاستقبال المصلين تطبيقا لإجراءات الإغلاق التي فرضتها حائجة كورونا.

أما بالنسبة لإجراءات الوقاية، قال زهير إنه تم تعقيم المسجد بالكامل يوم الجمعة والسبت، قبل اقامة الصلاة يوم الأحد، في تحضيرات تمت على أكمل وجه، بالإضافة لغسل جميع الساحات الخارجية بالمواد المطهرة، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، حيث أحضر المصلون مصلياتهم الخاصة مع ارتدائهم كمامات الوجه الواقية، وسط التزام عدد كبير بالقرارات.

وقال زهير إنه في ختام اليوم وبالتحديد في الساعة العاشرة مساء، ظهرت حالة من الترقب مع انتشار أمني كثيف في محيط المسجد، نظرا لتشييع جنازة الشهيد إياد الحلاق، وهو شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة قتلته قوات الاحتلال على كرسيه المتحرك، عند باب الأسباط يوم السبت، بدون أية مقاومة منه، بسبب اشتباه القوات في حمله مسدسا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك