هل حقًا يعد فيتامين (د) أهم مكمل غذائى لازم للمسنين.. وهل يجب تناوله باستمرار وبانتظام بعد الستين؟
أحمد أبوطالب - مصر الجديدة
فيتامين (د) بالفعل أحد العناصر المهمة التى يجب أن يتأكد الإنسان من أنه لا ينقصه عند التقدم فى السن لذا يجب قياس نسبته فى الجسم مرتين فى السنة فإذا ثبت نقصانه كان من الضرورى معالجة الأمر إما بتناوله من عناصره الطبيعية مع التعرض للشمس إلى جانب تناوله فى هيئة أقراص مصنعة.
فيتامين (د) يساعد على امتصاص عنصر الكالسيوم من الأمعاء، كما أنه أيضًا يسهم فى توزيعه على العظام المختلفة، الأمر الذى يقى الإنسان خاصة فى السن المتقدمة من هشاشة العظم، ومن الكسور التى قد تؤدى إلى عواقب وخيمة مثل كسر عظمة الفخذ.
عادة ما يصنع الجسم بذاته فيتامين (د) حينما يمتص الجلد أشعة الشمس، فالتعرض للشمس لفترات كافية أمر مهم يجب الحرص عليه لدى المسنين. لكن الأمر قد يختلف كليًا إذ إن هناك تغييرات عديدة تحدث فى الجلد مع التقدم فى العمر لذا إذا لم يكن بمقدور الإنسان الحصول على فيتامين (د) بمشاركة الجلد عليه أن يتناوله من الضور المصنعة.
المصادر الغذائية التى تحتوى على فيتامين (د) قليلة فهى محصورة فى البيض وزيت كبد الحوت والأسماك، لذا يجب الحرص على وجودها دائمًا على قائمة ما يتناوله الإنسان خاصة عند التقدم فى العمر.
من أهم أعراض نقص فيتامين (د) لدى المسنين آلام العظام المبهمة والكسور المفاجئة وصعوبات التفكير والمشاعر الاكتئابية وأعراض نقص المناعة، ومنها نوبات البرد المتكررة والشعور بالتعب وفتور الهمة. وقد لوحظ أن تلك الأعراض تتحسن مع جرعات فيتامين (د).
تتراوح الجرعة اليومية من فيتامين (د) كمكمل غذائى بين ١٠٠ و٦٠٠ وحدة عالمية لها أن تتوافر بسهولة إما فى شكل أقراص أو كبسولات من زيت كبد الحوت. ومن الجيد أيضًا مراعاة ثبات نسبة الكالسيوم فى الجسم الإنسان، الأمر الذى يوفر الحماية من الكسور المختلفة والمتوقعة إذا ما حدث بعض الخلل فى توازن كبار السن.