قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن هناك تنسيقًا مستمرًا خلال الفترة الحالية بين وزارتي الكهرباء والأوقاف لبحث ودراسة وضع آلية لترشيد الاستهلاك، خاصة بأجهزة التكييف وضبطها على درجة حرارة 25 مئوية، وعدم الإسراف في الزينات الكهربائية بالمساجد خلال شهر رمضان.
وأضاف المصدر، لـ"الشروق"، أن الوزارة تستعد حاليا لاستقبال شهر رمضان، حيث قامت برفع حالة الطوارئ بجميع قطاعاتها، لضمان توصيل الخدمة بشكل جيد للمواطنين، لتخفيف العبء عليهم أثناء الصيام، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتوقع المصدر، ألا يشهد شهر رمضان أي انقطاعات، نتيجة وجود احتياطي يومي بالشبكة يصل إلى 5 آلاف ميجاوات، مشيرا إلى أن وقت الذروة في رمضان يكون أطول من الأيام العادية، لافتا إلى أن أقصى حمولة متوقعة على الشبكة القومية خلال الشهر المبارك 28 ألف ميجاوات.
وأكد أنه سيتم وقف كل المناورات خلال شهر رمضان، خاصة في أوقات الذروة مع تخصيص غرف عمليات للمتابعة، وذلك على مستوى كل شركة وبإشراف رئيسها.
وقال المهندس مدحت محمد عيد رئيس قطاع كهرباء سوهاج، إنه ستكون هناك غرفة عمليات مركزية في القطاع لمتابعة الموقف على مدار الساعة في المحافظة والهندسات الموجودة بشتى المراكز، لتلقي الشكاوى والتعامل السريع مع أية أعطال، مع تواجد أعداد كافية من قيادات القطاع، وأطقم الصيانة على مدار الساعة، وتخصيص ماكينات الطوارئ للاحتفالات العامة.
وأضاف عيد في تصريحاته لـ"الشروق"، أنه أصدر تعليمات بتأمين التغذية الكهربائية بالمساجد الكبرى بالمحافظة والمراكز، ليتمكن المواطنون من أداء صلاة التراويح بدون انقطاعات في التيار الكهربائي، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ولفت إلى توفير أطقم الصيانة والتشغيل اللازمة، لتأمين ومتابعة جميع محطات إنتاج الكهرباء ومحطات المحولات على مدار الساعة، لتأمين الإمداد بالتغذية الكهربائية المنتظمة.
وشدد على أهمية الترشيد كسياسة ثابتة يقوم بها قطاع الكهرباء، لما له من أثر في توفير الاستهلاك ينتج عنه توفير الاستثمارات لإنشاء محطات توليد للكهرباء، وما يتبعها من تدعيم لشبكات النقل والتوزيع، وكذلك توفير الوقود اللازم لتشغيل تلك المحطات.