نتنياهو يزور مستوطنة في الخليل لحشد أصوات اليمينيين - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 5:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نتنياهو يزور مستوطنة في الخليل لحشد أصوات اليمينيين

الخليل (الضفة الغربية) (رويترز)
نشر في: الأربعاء 4 سبتمبر 2019 - 9:39 م | آخر تحديث: الأربعاء 4 سبتمبر 2019 - 9:39 م

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء بزيارة نادرة إلى مستوطنة يقطنها يهود ينتمون لليمين المتطرف في الضفة الغربية المحتلة، وتعهد باستمرار الوجود الإسرائيلي هناك في مسعى لحشد أصوات اليمينيين قبل أسبوعين من الانتخابات.

وبعدما أظهرت استطلاعات الرأي احتدام المنافسة بين حزب ليكود بزعامة نتنياهو ومنافسيه من تيار الوسط، يسعى رئيس الوزراء لتأكيد أنه لن يقدم أي تنازلات بشأن الأراضي لصالح الفلسطينيين في إطار الجهود الدولية لتحقيق السلام والمستمرة منذ عقود.

وأسفرت تلك الدبلوماسية في الماضي عن منح إسرائيل للفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية شمل مدينة الخليل التي تنازل نتنياهو، خلال فترة رئاسته الأولى للحكومة في أواخر التسعينيات، عن أجزاء منها لصالح الفلسطينيين بينما بسطت إسرائيل سيطرتها على شريط من المستوطنات فيها.

وفي أول زيارة له لمدينة الخليل منذ ذلك الحين، بحسب ما قال مستوطنون، تحدث نتنياهو يوم الأربعاء خلال حفل برعاية حكومية أقيم أمام المسجد الإبراهيمي حيث قتل مستوطن إسرائيلي مسلح 29 فلسطينيا عام 1994.

غير أن نتنياهو أشار يوم الأربعاء إلى مذبحة أخرى قتل خلالها مسلحون عرب 67 يهوديا من سكان الخليل عام 1929 حين كانت المدينة تحت الحكم البريطاني، وهو الحادث الذي قال رئيس الوزراء إنه كان سببا في تشكيل اتجاهه السياسي.

وقال نتنياهو ”لن ننزع الملكية من أي شخص ولن ينتزع أحد ممتلكاتنا“ في إشارة إلى استيطان الإسرائيليين للضفة الغربية منذ احتلالها في حرب 1967 وإلى مسعى الفلسطينيين لإنشاء دولتهم على أرضها بالإضافة إلى القدس الشرقية وقطاع غزة.

وأضاف ”لن يتم إخلاء الخليل من اليهود... لسنا غرباء في الخليل. سنظل فيها إلى الأبد“.

ويعيش في الخليل نحو ألف مستوطن إسرائيلي تحت حماية أمنية مكثفة وسط 200 ألف فلسطيني. وبحسب بيانات إحصائية، لم يصوت لحزب ليكود سوى 7.5 في المئة من مستوطني الخليل الذين ساند معظمهم أحزابا يمينية أخرى خلال الانتخابات الإسرائيلية الماضية التي جرت في أبريل نيسان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك