قال كاظم أبو خلف متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إنّ السيولة المالية المتوفرة لدى الوكالة حاليًّا تكفي حتى نهاية شهر فبراير الجاري.
وأضاف خلال في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين: «إذا استمرّ تعليق التمويل قد نضطر إلى اللجوء للسيناريو الأسوأ أو الكابوس بالنسبة لنا، وهو وقف عملياتنا في كل مناطق عملياتنا».
وتابع: «قرار تعليق تمويل أونروا جاء بالنسبة لنا مفاجئا في سرعته وتوقيته وحيثياته، وهو قرار ينقصه الكثير من التعقل والتمهل، وعلى أي أساس تم اتخاذ هذا القرار بسرعة كبيرة؟».
وحتى 30 يناير الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، تماشيا مع مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي على مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
من ناحية أخرى، أصدرت حكومات إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا ولوكسمبورج والنرويج، بيانات منفصلة، أعلنت فيها استمرار دعمها المالي للأونروا، مع تأكيدها على أهمية التحقيق في تلك الادعاءات.
وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.