إيران تقرر استئناف أنشطة نووية ردًا على انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 5:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيران تقرر استئناف أنشطة نووية ردًا على انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي


نشر في: الثلاثاء 7 مايو 2019 - 2:55 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 مايو 2019 - 2:55 م

«وول ستريت جورنال»: طهران تخطط لاستهداف القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط برا وبحرا.. ومسئول إيرانى: نواجه حربا نفسية

 


ذكرت الإذاعة الإيرانية الرسمية، أمس الإثنين، أن إيران سوف تستأنف برنامجها النووى المتوقف ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى المبرم عام 2015 لكنها لن تنسحب من الاتفاق.

ونقلت هيئة الإذاعة الإيرانية عن مصدر مقرب من لجنة رسمية تشرف على الاتفاق النووى القول، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيعلن أن إيران ستقلص بعضًا من تعهداتها «البسيطة والعامة» بموجب الاتفاق، غدًا الأربعاء، أي بعد عام بالتمام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق.

وبعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، أعاد ترامب، فرض العقوبات الصارمة على إيران بما فى ذلك على صادراتها النفطية التي تمثل شريان حياة بهدف وقف تلك الصادرات تماما وخنق اقتصاد إيران.

وقال المصدر إنه «ردا على خروج أمريكا من الاتفاق النووى والوعود الجوفاء من الدول الأوروبية فى تنفيذ التزاماتها، قررت إيران استئناف جزء من الأنشطة النووية التى توقفت بموجب إطار الاتفاق النووى».

وعلى صعيد مماثل، ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية نقلا عن مصادر مطلعة أن إيران ستعلن غدا الأربعاء عن إجراءات «للمعاملة بالمثل» ردا على الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى.

وقال التقرير إن إيران أبلغت بعض زعماء دول الاتحاد الأوروبى بقرارها بشكل غير رسمى.

وتحركت الولايات المتحدة، الجمعة الماضية، لإجبار إيران على الكف عن انتاج اليورانيوم منخفض التخصيب وعن التوسع فى محطتها الوحيدة للطاقة النووية.

وقال ترامب، الذى لم يكن قد وصل للسلطة عند إبرام الاتفاق النووى، إن الاتفاق يصب فى صالح إيران نظرا لأنه لم يتطرق إلى برنامجها للصواريخ الباليستية أو مساندتها لقوى أخرى فى عدة حروب بالشرق الأوسط.

وتقول إيران إن برنامج الصواريخ الباليستية ليس له صلة بأنشطتها النووية وهو دفاعى فى طبيعته كما أن دعمها لحلفاء فى أنحاء الشرق الأوسط ليس من شأن واشنطن.

ولا تزال الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق وهى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين ملتزمة به. ويبحث الاتحاد الأوروبى سبلا للحفاظ على منافعه الاقتصادية مع إيران.

إلى ذلك، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن المخابرات الأمريكية حصلت على معلومات تشير إلى وجود خطط إيرانية لشن هجمات على القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين أن المخابرات الأمريكية كشفت أن إيران «كانت تخطط لضرب القوات الأمريكية فى العراق، ومن الممكن فى سوريا، ولتنظيم هجمات فى خليج باب المندب بالقرب من اليمن باستخدام القوات التى تشرف عليها، وكذلك فى الخليج العربى باستخدام الطائرات دون طيار».

وأضافت المصادر أنه تتوفر لدى المخابرات الأمريكية أيضا معلومات أخرى تدل على وجود خطط إيرانية لشن هجوم على القوات الأمريكية الموجودة فى الكويت، مؤكدة أن الخطر يأتى من جانب إيران برا وبحرا.

وأشارت المصادر إلى أنها «أصيبت بدهشة بخصوص الخطط الإيرانية التى يورد اسم الولايات المتحدة فيها كهدف محتمل».

وذكرت الصحيفة أنه ليس من الواضح فيما إذا كان الحديث فى المعلومات المخابراتية هذه يدور عن خطط إيرانية حتمية أو خطط مرهون تنفيذها بمستوى حدة التوتر فى العلاقات بين الدولتين.

وتشير معلومات المصادر العسكرية إلى أن رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيت ماكينزى طالب بتزويده بالمزيد من الوحدات العسكرية بعد الحصول على المعلومات المخابراتية حول الخطر المنطلق من جانب إيران.

وتنشر إدارة ترامب حاليا حاملة الطائرات الهجومية أبراهام لنكولن وقاذفات فى الشرق الأوسط ردا على عدد من «المؤشرات والتحذيرات» المثيرة للقلق من إيران، حسبما أعلن مستشار الأمن القومى جون بولتون.

ورغم أنه لم يشر إلى أى أنشطة إيرانية محددة ربما أثارت مخاوف جديدة فإن إيران حذرت فى الآونة الأخيرة من أنها ستغلق مضيق هرمز إذا حرمت من استخدام الممر المائى الاستراتيجى.

ووجه وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو تحذيرا أيضا لإيران قائلا: «ما يحدث هو أننا نرى إجراءات تصعيدية من جانب الإيرانيين... وسوف نحمل الإيرانيين المسئولية عن أى هجمات على المصالح الأمريكية».

وأضاف بومبيو: «إذا حدثت تلك الأعمال، إذا نفذوها بالوكالة عبر طرف ثالث مثل حزب الله، فسوف نحاسب القيادة الإيرانية مباشرة على ذلك.

من جهته، وصف المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى، إعلان الولايات المتحدة إرسال حاملة طائرات طائرات وقاذفات للشرق الأوسط لتوجيه رسالة إلى طهران بأنه «حرب نفسية». وقال كيوان خسروى المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومى إن «تصريح بولتون استخدام أخرق لحرب نفسية مستهلكة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك