تعلن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الأربعاء توقعاتها الجديدة للنمو واتجاهات الاقتصاد العالمي.
ومن المحتمل أن تظل توقعات المنظمة ضعيفة في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا ومشكلات التضخم والمخاوف بشأن إمدادات الطاقة.
يذكر أن المنظمة أشارت في تقريرها السابق في مارس الماضي إلى مؤشرات على تحسن أوضاع الاقتصاد العالمي. وتتضمن هذه المؤشرات تراجع الضغوط التضخمية وإعادة فتح الاقتصاد الصيني بعد رفع القيود التي تم فرضها في إطار استراتيجية صفر إصابات بفيروس كورونا.
وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يكون النمو العالمي خلال العام الحالي أقل من متوسط معدل النمو على المدى الطويل، ومن المحتمل أن تؤكد بيانات المنظمة الجديدة المقرر نشرها اليوم تباطؤ تعافي الاقتصاد.