قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس إن بلاده تعمل مع شركاؤها في الاتحاد الأوروبي على كبح جماح "السياسة التوسعية" التركية في شرق البحر المتوسط في خضم توترات متصاعدة حول التنقيب عن المحروقات قبالة السواحل.
وتابع أناستاسيادس أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى تقييم مقدار المساحة التي سيمنحها لتركيا "المتهورة" التي تريد السيطرة على شرق المتوسط بأكمله، مضيفا "لسوء الحظ، نحن نتحدث عن محرض يسعى إلى السيطرة على شرق البحر المتوسط بأكمله ويضع تحت سيطرته عدداً من الدول التي تحيط بشرق البحر المتوسط".
من ناحية أخرى كشف الجيش الوطنى الليبى النقاب عن قيام تركيا بتعيين حاكم عسكرى للعاصمة الليبية طرابلس فى إطار مساعيها لتعزيز نفوذها فى ليبيا.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش الوطنى الليبى العميد خالد المحجوب إن الهجمات التى استهدفت منظومة الدفاع الجوى التركية بقاعدة الوطية الليبية كانت «موجعة»، مشيرا إلى أن هذا الهجوم مهم فى التوقيت، مضيفا فى حديث خاص مع قناتى «العربية / الحدث» أن ما يعرف باسم حكومة فايز السراج فى طرابلس فقدت صلاحيتها تماما، وأن الجيش الليبى جاهز للدفاع عن الليبيين ضد الاحتلال التركى.
من ناحية أخرى أكدت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركى يستعد لنشر منظومة دفاع جديدة فى قاعدة الوطية الجوية شمال غربى ليبيا، بعد تدمير المنظومة السابقة إثر قصف القاعدة.
من ناحية أخرى، قال المستشار الإعلامى لرئاسة مجلس النواب الليبى فتحى المريمى: إن إيطاليا تدعم بقوة الجهود للوصول إلى حل سياسى للأزمة الليبية وتسعى للتهدئة وإنهاء حالة الصراع فى البلاد.