الثقافة الفلسطينية: التراث مهم للتأكيد على الهوية التي توحد أبناء الشعب - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 8:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الثقافة الفلسطينية: التراث مهم للتأكيد على الهوية التي توحد أبناء الشعب

وزارة الثقافة الفلسطينية
وزارة الثقافة الفلسطينية
أ ش أ
نشر في: الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 8:47 م | آخر تحديث: الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 8:47 م

ذكرت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن التراث مهم للتأكيد على الهوية الفلسطينية التي توحد أبناء الشعب أينما كانوا.

وأضافت الوزارة، في بيان اليوم الاثنين: "يمثّل يوم التراث الفلسطيني في السابع من أكتوبر من كل عام، محطةً أساسية نستنهض من خلالها التأكيد على عمق تاريخنا وتراثنا وهويتنا الوطنية، وعلى قدرة الثقافة الفلسطينية في تمتين الوعي بين الماضي والحاضر وتكريس منهجية التأصيل لتكون أساسا لتواصل المعرفة وتنميتها وتطويرها، ولتؤلف امتدادًا أساسيًّا لنضالات شعبنا، مستندة إلى حقّنا في التاريخ والجغرافيا، والحاضر والمستقبل، نستمد قدرتنا على الفعل والتأثير من حكايةٍ تحفر في الأرضِ والذاكرة".

وتابعت "التراث هو هويتنا الجمعية الشاملة والتي تربط أبناء الشعب الفلسطيني بعضهم بعضا أينما وجدوا.. التراث هو القوة الدافعة تجاه تعزيز التماسك الوطني الفلسطيني ووحدته، لذلك تأتي فعاليات يوم التراث هذا العام تحت عنوان (تراثنا.. يوحدنا)، فهو الهوية غير المادية التي يحملها الفلسطيني معه أينما ذهب، والتي ترسم طريقه وتعزز ثباته بأرضه.. في هذا اليوم ستظل الحكاية مستمرة؛ فما زالت غرزة التطريز الفلسطيني بأشكالها وألوانها تنسج سيلاً من الحكايات عن الماضي المستمر، وتشهد شجرة الزيتون على هذا الشعب وعلى أصالته وعروبته وعدالة قضيته، فيما تضرب أقدام الشبان والشابات الأرض في دبكة شعبية تمتد من جنوب فلسطين حيث النقب إلى شمالها، وتصدح أصواتهم من البحر الميت شرقاً إلى الساحل الفلسطيني غربا، كل الجغرافيا الفلسطينية يوحدها هذا التراث الذي ينتقل من فلسطيني إلى آخر مثل انتقال الدم من الوريد إلى الوريد".

وشددت الوزارة على أهمية دور المثقفين والمبدعين والمؤسسات الرسمية والثقافية عبر كفاحهم البطولي في الحفاظ على الرواية الفلسطينية وتمكينها وتمتينها وصقلها لتواجه حرب الإلغاء والمحو والسلب والنهب، التي يمارسها الاحتلال من خلال سطوه على الأرض والتاريخ والشواهد والأسماء التي ورثناها تمامًا كما ترث الأرضُ ترابَها.

وأكدت وزارة الثقافة الفلسطينية قائلة "نولي أهمية خاصة للحفاظ على التراث بدعم وتوثيق البرامج الخاصة به، لأنه شهادة تاريخية، تثبت أننا وحدنا أصحاب هذه الأرض الأصليين، ونحن أصحاب الحق، وسيكون لنا علم ودولة خالية من عناصر الاستعمار مستقلة وعاصمتها القدس الشريف".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك