علاء فاروق: 196 موقعا تخزينيا فى جميع أنحاء الجمهورية مستعدة لاستقبال نحو 850 ألف طن
سياسات جديدة لتشجيع صغار المزارعين لتوريد محصولهم مباشرة للبنك دون وسيط
أنهى البنك الزرعى المصرى استعداداته لاستقبال موسم توريد القمح المحلى 2022، حيث تواصل الشون والسعات التخزينية ونقاط التجميع الخاصة بالبنك والمنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية استقبال القمح المحلى من الموردين تنفيذا لتوجهات الدولة بتهيئة جميع السبل لإنجاح موسم توريد القمح وتسهيل عمليات التوريد من المزارعين واستقبال كل الأقماح المورَد،ة منها شريطة أن تكون مطابقة للمواصفات وشروط التوريد.
وأكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، أن البنك أتم جميع استعداداته لاستقبال موسم توريد القمح المحلى وتوفير جميع مقومات النجاح لهذا الموسم لتنفيذ إستراتيجية الدولة لتكوين مخزون إستراتيجى آمن من القمح المحلى، وذلك من خلال تطبيق منظومة متكاملة لاستقبال الأقماح بهدف التيسير على المزارعين والموردين لتوريد القمح للمواقع التخزينية التى يمتلكها البنك والمنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، وذلك فى أطار سعى البنك الزراعى المصرى لزيادة معدلات التوريد من القمح المحلى لمساندة جهود الدولة فى استلام محصول القمح الاستراتيجى والحفاظ عليه وفق المواصفات التى حددتها وزارة التموين والتجارة الداخلية.
وأوضح فاروق أن البنك الزراعى المصرى يعد أحد أهم المنافذ التسويقية التى تقوم باستلام القمح المحلى من المزارعين والموردين لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، نظرا لأنه يمتلك أكبر مساحات تخزينية لاستلام وتخزين الأقماح منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، مؤكدا أن البنك قام بزيادة عدد المواقع التخزينية هذا العام لتصل إلى 196موقعا تخزينيا بمساحات تخزينية تبلغ نحو 806 ألف متر مربع من المتوقع أن تستقبل نحو 850 ألف طن قمح خلال الموسم علاوة على إتاحة مراكز تجميع فى كل القرى للتيسير على صغار المزارعين.
واكد أن البنك الزراعى المصرى وفر هذا العام منطومة جديدة لاستقبال القمح سيتم إدراتها بالكامل إلكترونيا من خلال توفير ماكينات نقاط البيع «POS» فى جميع المواقع التخزينية، يتم من خلالها توفير قاعدة بيانات لحظية تشتمل على معلومات خاصة بكل مورد والكمية الموردة ودرجة الفرز وغيرها من البيانات التى سيتم ربطها بشاشات عرض ذكية مرتبطة بالمركز الرئيسى والشون وكل فروع البنك بالمحافظات للإطلاع على الكميات الموردة أولا بأول لكل شونة ومراقبة الأداء بها، وذلك بالتعاون مع البورصة المصرية للسلع، مشيرا إلى أن البنك قام بإنشاء غرفة عمليات خاصة بموسم توريد القمح المحلى لمراقبة وتنظيم عمليات التوريد، كما يشارك البنك فى عضوية غرفة العمليات المركزية بوزارة التموين.
وأكد أن المنظومة الجديدة ستسهم فى التيسير على الموردين بشكل كبير؛ حيث ستمكنهم من صرف القيمة المالية للكميات الموردة نقدا أو من خلال حسابه البنكى حيث أتاح البنك للموردين فتح حساب مصرفى بالمجان فى البنك الزراعى المصرى والحصول على كارت بنكى مدفوع مقدما لصرف امواله من أى ماكينة صراف آلى أو فرع بنك، كما يتيح البنك الدفع للموردين بالوسيلة التى يختاروها، مشددا على أن المبالغ المستحقة للموردين ستكون معفاة من أى مصاريف إدراية أو عمولات بنكية وتصرف كاملة وفقا لأسعار الشراء والحوافز التى أقرتها الدولة.
وأوضح أن البنك قام بتنفيذ خطة شاملة لتجهيز المواقع والمساحات التخزينية لاستقبال موسم توريد القمح تتضمن تنفيذ عمليات التطهير لأرضيات الشون وتبخير الفوارغ لضمان تحقيق أعلى معايير جودة التخزين وتوفير نحو 5 ملايين جوال من أجولة الجوت الجديدة للتعبئة علاوة على توفير موازين البيسكول ودمغ الصوع بالتعاون مع مصلحة الدمغة والموازين ومراجعة جميع إجراءات الأمن والسلامة بالمواقع المختلفة لضمان تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة حفاظا على الأقماح المخزنة وسلامة العاملين فى تلك المواقع، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ عدد من التدابير الاحترازية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا من بينها عدم السماح بدخول الموقع إلا لسائق السيارة وصاحب الحمولة والتشديد على أعضاء لجنة الفرز، والاستلام باتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة حفاظا على الصحة العامة وسلامة الجميع.