♦ «حظر النشر»
هيثم دبور
دار الشروق

إنه أحد تلك الأيام التى لم تعد الحياة بعده كما كانت من قبل، أو ربما لن تعود بعده حياة أصلًا!، يوم سبت عادى للجميع عدا «منى» ومَنْ حولها. حيث تترك عملها متحدثة إعلامية فـى إحدى الوزارات، وترسل بيانًا تتهم فيه الوزير «فتحى حسب النبى» بالتحرُّشِ بها؛ فتنقلب حيوات عديدة رأسًا على عقب، ويصبح لزامًا على الرجل الذى يجيد استخدام البدلة والعباءة أن يُنهى الأزمة قبل اجتماع مجلس الوزراء الذى يُعقد كل أربعاء.
♦ «حكاية فرح»
عز الدين شكرى فشير
دار الشروق

تستيقظ فرح من نومها لتبدأ يوما فاصلا فى حياتها. ستدمر البيت الذى قضت فيه طفولتها، وتترك الرجل الوحيد الذى أحبته بكل جوارحها، وتودع أمها فى دار المسنين ثم تُلغى زفاف ابنتها بالقوة. هل فقدت عقلها وقلبها وإنسانيتها أم تحاول إنقاذ نفسها ومن تحب من فقدان كل هذا؟. حكاية «فرح» هى رواية عن الحب والأمومة والحرية، وعن الإنسانية التى يجرفها نهر الزمن بعيدا.
♦ «مساكن الأمريكان»
هبة خميس
دار الشروق

انطلاقًا من حقيقة أن الإسكندرية ليست مدينة واحدة، بل أكثر من مدينة. واتكاءً على صورتها فى التسعينيات قبل أن يطالها هدم الكبائن وإزالة الكازينوهات وتوسعة شارع الكورنيش. تحكى «مساكن الأمريكان» عن انسجام أهل المدينة مع صورتها القديمة، وانفعالاتهم بصورتها الجديدة، ومحاولات تأقلمهم مع الفجوة التى خلَّفها الزمن بين الصورتين. الرواية عن الإسكندرية الحقيقية التى لا يعرفها الكثيرون، الوجه الآخر للمدينة توثيقًا للتفاصيل الحية لمناطقها الداخلية. كما ترصد مرحلة تغيُّر المكان فى تلك الفترة بالتوازى مع التغيُّر الذى حدث لسكانه.
♦ «بنات الباشا»
نورا ناجى
دار الشروق

تقتحم نورا ناجى فى «بنات الباشا» عدة مناطق من المسكوت عنها فى مجتمعنا، بطريقة مكثفة وكتابة إنسانية عميقة، فى نصّ ثرى، مُفعم بالحيوية، مُتحدثة عن مجموعة من البنات، يعملن داخل محل لتزيين الشعر، تحت سُلطة «الباشا». وتدور معظم أحداث الرواية داخل المحل، مُنتقلة برشاقة وخفة بين الأحداث والأزمنة المختلفة.
تأخذنا الرواية من تفجير كنيسة فى طنطا، إلى الحرب السورية وما تلاها من أحداث، فضلًا عن نقل القارئ إلى داخل حياة كل فتاة، بدءًا من نشأتها، وصولًا إلى مسرح الرواية الذى يجمعهن. عشر حكايات متخمة بالوجع والألم عن نساء، لا تملك إلا التعاطف معهن؛ باعتبارهن ضحايا لمجتمع يفتقر ويفتقد إلى الإنسانية إلى أبعد مدى.