استنفار أمني فرنسي بعد هجوم ستراسبورج.. والمنفذ ما زال طليقا - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 12:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استنفار أمني فرنسي بعد هجوم ستراسبورج.. والمنفذ ما زال طليقا


نشر في: الأربعاء 12 ديسمبر 2018 - 9:50 ص | آخر تحديث: الأربعاء 12 ديسمبر 2018 - 9:50 ص

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، فجر اليوم الأربعاء، رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد إلى مستوى عال، وذلك عقب الهجوم المسلح في سوق بمدينة ستراسبورج شرقي البلاد، الذي أوقع 3 قتلى و12 جريحا، فيما لا يزال منفذه طليقا.

وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنر، للصحفيين في ستراسبورج: "لقد قررت الحكومة للتوّ الانتقال إلى مستوى هجوم طارئ، مع فرض إجراءات رقابة مشددة على الحدود ورقابة مشددة في كل أسواق عيد الميلاد بفرنسا، وذلك بهدف تجنب خطر حدوث هجوم يقلد هجوم ستراسبورج".

كما أكد إرسال تعزيزات أمنية إلى المدينة حيث لا يزال المهاجم طليقا، مشيرا إلى أن نحو 350 من عناصر الأمن -بينهم قوات خاصة من الشرطة والجيش- مدعومين بمروحيتين، يتعقبون المسلح.

وأوضح أن المسلح قاوم القوات الأمنية مرتين، وتبادل إطلاق النار معهم في المرتين، لافتا إلى أنه رغم ذلك ما زال طليقا.

وأضاف الوزير الفرنسي أن المشتبه به معروف لدى الشرطة في جرائم غير إرهابية، موضحا أن الرجل أدين في وقت سابق بكل من فرنسا وألمانيا وقضى وقتا في السجن.

وأفاد مصدر مطلع على التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية بأن المهاجم يبلغ من العمر 29 عاما ومولود في ستراسبورج، وكان مفترضا أن تلقي عليه قوات الأمن القبض صباح الثلاثاء بتهمة محاولة قتل في قضية تم خلالها اعتقال أشخاص آخرين أيضاً.

ونقلت رويترز عن مصدرين في الشرطة الفرنسية أنه تم تحديد هوية المهاجم، وكانت الشرطة قد فتشت مقر إقامته في قضية متعلقة بالسرقة في وقت مبكر الثلاثاء.

وبحسب صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، فإن المشتبه به شاب يدعى شريف شيكات (29 عاما)، ومعروف لدى الشرطة منذ 2016 بنشاطه الإجرامي في عمليات النهب والسلب وغيرها من عمليات السطو في فرنسا وألمانيا، ومن أرباب السوابق. كما نشرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية صورة قالت إنها للمشتبه به وتداول النشطاء والمغردون الصورة نفسها وقالوا إنه مغربي الأصل.

وبعيد منتصف الليل ترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون، خلية الأزمات المشتركة بين الوزارات التي فعلتها وزارة الداخلية إثر الهجوم.

وقالت وحدة مكافحة الإرهاب في النيابة العامة بالعاصمة باريس إنها قررت بعد تقييم الوضع فتح تحقيق في هذا الهجوم بتهم ارتكاب "جرائم قتل ومحاولات قتل على علاقة بمشروع إرهابي وعصبة أشرار إرهابية إجرامية".

وفي هذا السياق قالت مديرية الأمن في ستراسبورج التي دعت سكان المدينة إلى "الاحتماء" وملازمة منازلهم، إن "قوات الأمن تبحث بشكل حثيث عن المهاجم" المدرج على قوائم "الأشخاص الخطرين على أمن الدولة".

في غضون ذلك، قال رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني إن أعضاء البرلمان الذين يقيمون خارج وسط مدينة ستراسبورج بإمكانهم مغادرة مبنى البرلمان "على مسؤوليتهم الخاصة".

وأضاف أن وسط المدينة "ليس آمنا"، وأنه يجب على الأعضاء المقيمين هناك أن يتجمعوا ويخرجوا في شكل قافلة بصحبة الشرطة الفرنسية إذا أمكن ذلك.

وتقوم الشرطة عند المعبر الحدودي الفرنسي الألماني بإيقاف سيارات متجهة من ألمانيا إلى فرنسا، وكتبت الشرطة في ولاية بادن فيرتمبرغ الألمانية على موقع تويتر تقول: "نعزز حاليا الضوابط على الحدود الفرنسية الألمانية في هذه المنطقة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك