انطلقت بالإمارات فعاليات الدورة 17 من مهرجان الشارقة للشعر العربي، بمشاركة 42 شاعرا من منطقة الخليج والدول العربية، من بينها مصر والسعودية والإمارات والعراق.
وافتتح المهرجان مساء الأحد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة المنسق العام للمهرجان، إن الحدث يستمر حتى 18 يناير الجاري، وتتخلله أنشطة ثقافية متنوعة.
وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، أن المهرجان، الذي تنظمه دائرة الثقافة بالشارقة "صار نهجا للاحتفاء بالشعر والشعراء والقصيدة العربية، ومنصة تجمع أهل الشعر وتحتفي بالقصيدة وجمال اللغة".
وتابع: "أخذ مهرجان الشارقة للشعر العربي على عاتقه تكريم شخصيات شعرية، ضمن جائزة الشارقة للشعر العربي، لها أثرها في الساحة الإبداعية العربية، وفي هذه الدورة من الجائزة وهي الدورة التاسعة، يكرم المهرجان قامتين شعريتين أثرتا الساحة الإبداعية وساهمتا بدور بارز في خدمة الشعر وإدامته، وهما الشاعر المصري محمد محمد الشهاوي والإماراتي سيف محمد سعيد المري".
وفي ختام أول أمسيات المهرجان تم إطلاق العدد الأول من المجلة الفصلية "الحيرة من الشارقة"، وهي المجلة الثالثة التي تضاف إلى مجلتي الرافد والشارقة الثقافية، وتصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وتعني بالشعر والأدب العربي، وجاءت تسميتها بالحيرة تقديراً لهذه البلدة التي تقع على ساحل الشارقة، والتي نشأ فيها عدد من الشعراء.