شوهد عناصر من مشاة البحرية اليوم الجمعة، وهم يتولون الحراسة أمام مبنى اتحادي في لوس أنجليس مع بدء تنفيذ عملياتهم بعد اندلاع احتجاجات الأسبوع الماضي بسبب مداهمات متعلقة بالهجرة.
وقال الميجور جنرال سكوت شيرمان، قائد "قوة المهام 51" الذي يشرف على 4700 جندي أمر بنشرهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مشاة البحرية أنهوا تدريباتهم على السيطرة على الاضطرابات المدنية وبدأوا عملياتهم عبر استبدالهم بجنود الحرس الوطني.
وأضاف شيرمان أن عملية الاستبدال تلك ستسمح بتخصيص جنود الحرس لحماية مزيد من عناصر إنفاذ القانون أثناء المداهمات.
وأوضح شيرمان، أن ما يتراوح بين نحو 200 و 700 من مشاة البحرية المنتشرين في مواقع الاحتجاجات يتواجدون حاليًا في المدينة.
وفي الساعة 12:30 ظهرًا، شوهد اثنان من جنود مشاة البحرية يقفان عند مدخل مبنى "ويلشاير الاتحادي" المؤلف من 17 طابقًا، والذي يضم عددًا من المكاتب الاتحادية، ومن بينها مكتب شئون المحاربين القدامى ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي).
وكان العنصران يرتديان زيًا قتاليًا ويحملان بنادق أثناء تواجدهما إلى جانب عناصر من الحرس الوطني، الذين كانوا يتولّون مهمة فحص بطاقات الهوية للداخلين إلى موقف السيارات.
ثم شوهد عناصر من الحرس الوطني ومشاة البحرية معًا وهم يحمّلون صناديق على شاحنة نقل عسكرية.
وجاء هذا التطور بعد يوم واحد من إصدار محكمة الاستئناف الاتحادية للدائرة التاسعة أمرا بتجميد مؤقت لأمر قاضٍ اتحادي كان قد وجّه الرئيس دونالد ترامب بإعادة السيطرة على قوات الحرس الوطني إلى ولاية كاليفورنيا، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتبار القاضي سابقًا أن نشر الحرس الوطني كان غير قانوني، لأنه ينتهك التعديل العاشر للدستور الأمريكي ويتجاوز السلطات القانونية الممنوحة للرئيس.