قال موقع "ناشونال إنترست" الأمريكي، إن صاروخا أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج في ترسانة المقاتلات الأمريكية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوجا.
وتساءل: "كيف يمكن لأمريكا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطورا، إذا كانت الجماعة المتخلفة في اليمن قادرة على تعطيل عملياتها بهذه السهولة؟".
وأوضح الموقع -في تقرير تحت عنوان "الحوثيون كادوا أن يسقطون طائرة إف-35.. وواشنطن في ذعر"، أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأمريكية تقدما على الصمود، كما خلق مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوي الحوثي البسيط نسبيا في إعاقة العمل الأمريكي.
وتساءل الموقع عن مدى ضعف المقاتلات الأمريكية أمام نظام الدفاع الجوي الحوثي الذي وصفه بأنه بدائي، ولكنه فعال، موضحا أنه سريع الحركة وأن بساطته تساعده على تجنب الكشف المبكر من قبل المعدات الأميركية المتقدمة.
وقال موقع "ذا وور زون" إن الدفاعات الصاروخية الحوثية تشمل "العديد من صواريخ سام المرتجلة التي تستخدم أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء السلبية غير التقليدية، وصواريخ جو-جو مجهزة بدقة، لا توفر سوى إنذار مبكر ضئيل أو معدوم للتهديد، فضلا عن الهجوم القادم".
ويمتلك الحوثيون أيضا بعض الأنظمة الحديثة بفضل إيران، حسب ناشونال إنترست، مثل صواريخ سام "برق-1" و"برق-2″، ولا تزال القدرات الدقيقة لصواريخ سام الإيرانية غير واضحة، لكن الحوثيين يدّعون أن مداها الأقصى يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي.