• «حمزة»: عجز العمالة ليس معناه إهدار حقوق المشتركين والمستهلكين
• «كهرباء شمال» تتعاقد مع «فوري ذهب» للبدء في شحن العدادات
قال أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، إنه يجرى حاليًا تخصيص شركة لقراءة عدادات الكهرباء للتغلب على مشكلة الشكاوى من ارتفاع الكهرباء، مشيرًا إلى أن قطاع الكهرباء بمختلف شركات التوزيع التابعة له في حاجة إلى 11 ألف عامل في مجالي قراءة العدادات وتحصيل المبالغ المستحقة.
واعترف «حمزة»، في تصريحات لـ«الشروق»، أن هناك عجز في العمالة ولكن هذا ليس معناه أن هناك إهدار حقوق للمشتركين أو المستهلكين، مشيرا إلى أن نظام الكارت المشحون مسبقًا أفضل بكثير للمستهلك لأنه يستطيع من خلاله تقليل استهلاكه من خلال متابعة المبلغ المتبقي في الكارت.
وبدأت شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية في تحصيل الفواتير المستحقة على شهر يوليو بعد تطبيق الزيادة المقررة على فواتير الاستهلاك الشهري بالقطاعي المنزلي والتجاري.
وتابع قائلا: يستطيع أي مواطن الاستعلام عن الفاتورة الشهرية من خلال الدخول على موقع وزارة الكهرباء، ثم أدخل على خيار (الخدمات)، واضغط على «الاستعلام عن الفواتير»، ستظهر أسماء جميع الشركات المتواجدة على مستوى أنحاء الجمهورية المسئولة عن توزيع الكهرباء البالغ عددها 9 شركات هي (الإسكندرية لتوزيع الكهـرباء، القناة لتوزيع الكهرباء، شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، البحيرة لتوزيع الكهرباء، جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، مصر العليا).
وأوضح أن يقوم المشترك باختيار الشركة التي تتبع له، ستظهر خانات أمامك قم بملء المعلومات الخاصة بك المدونة على إيصال قديم لديك، ثم اضغط على كلمة «بحث»، وفتظهر لك قيمة فاتورتك.
في سياق متصل، قال رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، المهندس ناجي عارف، إنه تم، اليوم الخميس، توقيع التعاقد مع شركة «فوري ذهب» للبدء في شحن العدادات الكودية من خلال منافذها المختلفة، التي توجد بمناطق كثيرة تابعة للشركة.
وأضاف «عارف»، في تصريحات لـ«الشروق»، أن توقيع التعاقد مع «فوري ذهب» جاء من أجل التيسير على المواطنين في عملية شحن عداداتهم الكودية، لتكون بديلة عن الذهاب لفروع الشركة، لتذليل الصعوبات على المشتركين، موضحًا أن شحن كروت العدادات يختلف عن عملية سداد الفواتيرعن طريق النت.
ولفت إلى أن التعاقد سيقدم خدمة جديدة وهي الشحن من المنافذ الجديدة بدلا من ضرورة الذهاب لإدارة الشركة لإجراء عملية الشحن.