قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، إنه تم تخصيص 20% من منح البعثات الداخلية والخارجية لمعلمي الوزارة، وذلك من منطلق ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار عام 2019 عاما للتعليم.
وأضاف مجاهد، خلال لقائه اليوم الاثنين، بالقيادات التعليمية في أسوان - أنه تم أيضا إنشاء أكاديمية هيئة الجودة والاعتماد لمعلمي التعليم الفني والمدققين (مراجعي الجودة الداخليين والخارجيين) حيث تتيح هذه الأكاديمية تسجيل الأبحاث المنوعة بها وبالتالي تسهم بشكل كبير في تطوير التعليم الفني.
وأكد أهمية تطوير المناهج باعتبارها الدعامة الحقيقية لنهضة التعليم الفني بمصر، خاصة أن هناك دول عديدة ساعدت في تطوير المناهج بها في مقدمتها (سنغافورة، كوريا الجنوبية، أندونيسيا، الصين وفنلندا)، مشيرا إلى أن النجاح الحقيقي ليس بدراسة الكتاب المقرر فحسب بل أيضا دراسة ما يحتاجه سوق العمل من عمالة حقيقية.
وأوضح أنه من الضروري تحول سياسة المناهج القائمة على المحتوى إلى مناهج قائمة على الجدارات، فالنظام التعليمي الجديد يعد طالبا يبحث عن المعلومة لأنه يقيس مدى فهم الطالب وليس مدى حفظه، مشيرا إلى أن بنك المعرفة هو من يتيح ذلك حيث يستهدف رأس المال البشري من خلال تقديمه العديد من المعلومات التي تحقق أكبر استفادة للطلاب.
وأشار مجاهد إلى أن هناك مسابقة لمدارس التعليم الفني بأنواعها المختلفة (صناعي - تجاري - زراعي) على مستوى الجمهورية في 2019 تستهدف اختيار أفضل 150 مدرسة؛ لاختيار أفضل 10 مدارس وتقدم لها الوزارة جوائز قيمة.
من جهته، قال مدير عام التربية والتعليم في أسوان السيد الفيومي، إن المحافظة بدأت فعليا في تنفيذ هذه المسابقة ليس فقط على مستوى مدارس التعليم الفني بل أيضا على التعليم العام بمراحله المختلفة لاختيار أفضل المدارس التي تحقق الانضباط الإداري والفني على حد سواء، مشيرا إلى أن المحافظة تعمل بنظام فريق العمل ودعم روح التعاون.