أمريكا تعتزم الموافقة على بيع رقائق ذكاء اصطناعي متطورة إلى شركة هيومين السعودية - بوابة الشروق
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 4:35 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

أمريكا تعتزم الموافقة على بيع رقائق ذكاء اصطناعي متطورة إلى شركة هيومين السعودية

واشنطن - (د ب أ)
نشر في: الأربعاء 19 نوفمبر 2025 - 9:47 ص | آخر تحديث: الأربعاء 19 نوفمبر 2025 - 9:47 ص

قالت مصادر مطلعة إن الإدارة الأمريكية تعتزم إعطاء الضوء الأخضر لبيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة لشركة الذكاء الاصطناعي السعودية الناشئة "هيومين" لأول مرة، مما يُمثل انتصارا للشركة المدعومة من الدولة السعودية، بالتزامن مع لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول إنه من المتوقع منح هذه الموافقة كجزء من اتفاقية أوسع نطاقا بين واشنطن والرياض في مجال الذكاء، مضيفة أن هذه الاتفاقية، التي قد تبرم خلال الأسبوع الحالي، ستعطي الحكومة الأمريكية نظرة إيجابية لحجم طلبات تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي التي يتم التفاوض عليها للمملكة العربية السعودية، والتي كانت بحاجة إلى إذن الإدارة الأمريكية لاتمامها وفقا لقواعد تصدير التكنولوجيا الأمريكية المتطورة الصادرة في 2023.

من المرجح أن تسهّل هذه الصفقة الثنائية إصدار تصاريح شحنات شرائح الذكاء الاصطناعي، ليس فقط لشركة هيومين للمصادر، بل أيضًا للشركات الأمريكية التي لديها مشاريع في الدولة الخليجية.

يذكر أن واشنطن أصدرت مؤخرًا تراخيص مماثلة لشركات أمريكية عملاقة تنشئ مراكز بيانات في الإمارات العربية المتحدة، والتي تخضع، مثل المملكة العربية السعودية، لقيود أمريكية على تصدير الرقائق المتطورة إليها.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي خلال لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمس: "نعمل على ذلك"، مضيفا أن الصفقة ستشمل "مستويات معينة من الرقائق". وقال مصدر مطلع على الأمر إنه من المتوقع وصول حجم الموافقات إلى عشرات الآلاف من الرقائق، رافضًا الخوض في تفاصيل أكثر.

وألمح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى اتفاقية رقائق إلكترونية مع السعودية بعد اجتماع أمس بين ترامب وولي العهد. وقال بيسنت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "سنعقد شراكات مع بعض أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية. كما ستتلقى شركة سعودية ناشئة كمية أقل من الرقائق الإلكترونية التي يمكن تطويرها"، دون أن يذكر اسم الشركة ولا أي تفاصيل أخرى.

وسيمثل الترخيص الأمريكي انتصارا لبعض أكبر شركات أشباه الموصلات في العالم، بما في ذلك شركة إنفيديا وأدفانسد ميكرو ديفايسز (أيه.إم.دي) التي تسعى إلى توريد منتجاتها إلى أسواق الشرق الأوسط.

ولدى دول الخليج العربية رغبة كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، ولديه المال الكافي لدعمه، مما يجعل المنطقة جزءا أساسيا من خطط إنفاق العديد من الشركات، وساحة معركة تكنولوجية رئيسية بين الولايات المتحدة والصين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك