أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار منطقة شمال مرتفعات الجولان السورية برفقة عدد من الوزراء ورئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، حيث التقى بالجنود الإسرائيليين المتمركزين هناك.
وكان من المقرر مثول نتنياهو اليوم الأربعاء أمام المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية تلقي رشاوي، لكنه طلب يوم الاثنين الماضي من المحكمة إلغاء الجلسة لأسباب أمنية وهو ما وافق عليه القضاة.
في سياق متصل، أفادت القناة ذاتها باعتقال خمس أشخاص، بشبهة تهريب السلاح من سوريا إلى إسرائيل من بينهم جنود نظاميون وجنود احتياط. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنها شبكة متكاملة منخرطة في أعمال التهريب من قرية حضر السورية في جبل الشيخ.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر 2024 ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد أفات قبل أيام بأن إسرائيل تخشى ضغطا محتملا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانسحاب من منطقة جبل الشيخ جنوب سوريا.
ورصدت الصحيفة، تقدم جرافات إسرائيلية على الطريق المؤدي إلى قمة جبل الشيخ على ارتفاع 2800 متر، للمشاركة في أعمال ترميم موقعين عسكريين، ما يشير وفقها إلى أن موسم الشتاء هذا لن يكون الأخير للجيش الإسرائيلي في تلك المنطقة.