جيش الثوار: ليس أمام «داعش» المحاصر في دير الزور سوى الاستسلام أو الموت - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 8:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جيش الثوار: ليس أمام «داعش» المحاصر في دير الزور سوى الاستسلام أو الموت

(د ب أ)
نشر في: الخميس 21 فبراير 2019 - 12:26 ص | آخر تحديث: الخميس 21 فبراير 2019 - 12:26 ص

قال قائد عسكري بارز في جيش الثوار التابع للجيش السوري الحر، الأربعاء، إن مسلحي تنظيم داعش المتحصنين في بلدة الباغوز بمحافظة دير الزور على الحدود السورية العراقية، ليس أمامهم إلا الاستسلام أو الموت.

وأضاف دجوار إدلب القائد العسكري في جيش الثوار، الذي يقاتل إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (دب ا) "تلقينا اتصالات من المدنيين الذين يعيشون في مخيم الباغوز جنوب شرق البلدة بعدم استهداف أطراف المخيم، الذي تسيطر عليه داعش لحين خروج المدنيين المتوقع خروج دفعة منهم غداً ، لذلك توقفت الاشتباكات تماماً إلا في اطار الرد على مصادر النيران التي يطلقها مسلحو داعش".

وتأتي هذه التصريحات في ظل هدوء الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ومسلحي تنظيم داعش في بلدة الباغوز، آخر معاقل التنظيم الإرهابي.

وتابع القائد العسكري قائلا: " نتمنى أن يخرج جميع المدنيين وعائلات عناصر داعش سالمين دون اشتباك حتى نتجنب معركة لا نريد دخولها ، وأن يسلم عناصر داعش أنفسهم، لكن إذا أصروا على القتال سوف نقتحم المخيم وننهي سيطرة داعش بشكل كامل إذن ليس أمامهم إلا الاستسلام أو الموت".

وشهدت جبهة الباغوز بعد ظهر اليوم، اشتباكات وقصف مدفعي متبادل بين قوات قسد وداعش، كما أطلق طيران التحالف الدولي أكثر من 10 صواريخ على بلدة الباغوز.

وقد خرجت اليوم حوالي 30 شاحنة أغلبها تحمل نساء وأطفال ورجال من عناصر داعش ومدنيين، حيث اتجه الأطفال والنساء إلى مخيم الهول، بينما نقل الرجال إلى مراكز تحقيق في مدينة الحسكة .

على الجانب الآخر، قال مقاتلون في مجلس منبج العسكري الذي يسيطر على نقاط في محيط بلدة الباغوز، إن عدد المدنيين في بلدة الباغوز حالياً أكثر من 2000 شخص، إضافة الى المئات من عناصر داعش الذين يقودهم حوالي 40 أميرا أغلبهم يحملون الجنسية العراقية، ومقاتلون سعوديون وأوربيون".

وأشار المجلس إلى أن عدد عناصر داعش الذين يرفضون الاستسلام ويريدون القتال حوالي 200 شخص.

وأضاف مقاتلون لوكالة الأنباء الألمانية: "أخبرنا المدنيون الذين خرجوا أن مقاتلي داعش أعدموا بداية الشهر الجاري حوالي 100 عنصر طلبوا الاستسلام حفاظاً على حياة عائلاتهم، ولكن عناصر التنظيم قاموا بإعدام هؤلاء جميعاً ".

وتحدث مدنيون لمقاتلي مجلس منبج قائلين: "المدنيون يعانون من الجوع والبرد، في حين أن عناصر داعش لديهم مستودعات من المواد الغذائية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك