الإكوادور تسلم زعيم عصابة إكوادورية لتجارة المخدرات إلى أمريكا - بوابة الشروق
الإثنين 21 يوليه 2025 10:41 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

الإكوادور تسلم زعيم عصابة إكوادورية لتجارة المخدرات إلى أمريكا


نشر في: الإثنين 21 يوليه 2025 - 5:15 ص | آخر تحديث: الإثنين 21 يوليه 2025 - 5:15 ص

سلمت الإكوادور، يوم الأحد، إلى الولايات المتحدة زعيم عصابة إكوادورية عنيفة اعتمدت على القتلة المأجورين والرشاوى والأسلحة العسكرية في أعمالها.

وكان خوسيه أدولفو ماسياس فيلامار، الملقب بـ"فيتو"، قد هرب من سجن في الإكوادور العام الماضي، وأعيد إلقاء القبض عليه أواخر يونيو الماضي. وفي أبريل، وجه إليه مدعٍ عام أمريكي لائحة اتهام في مدينة نيويورك بتهم جلب آلاف الكيلوجرامات من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.

وأفادت الهيئة الوطنية لإدارة السجون، وهي الهيئة الحكومية الإكوادورية المسؤولة عن الإشراف على السجون، في رسالة إلى الصحفيين، بأن ماسياس "نقل من مركز احتجاز لا روكا تحت حراسة الشرطة الوطنية والقوات المسلحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في سياق عملية تسليم المجرمين".

ولم يكشف عن تفاصيل عملية التسليم.

وأظهرت صورة نشرتها الهيئة الوطنية لإدارة السجون ماسياس وهو يرتدي قميصا وسروالا قصيرا وسترة واقية من الرصاص وخوذة. وكان عدد من ضباط الشرطة يحرسونه في مكان لم يكشف عنه.

وسيمثل الإكوادوري يوم الاثنين أمام المحكمة الاتحادية في بروكلين "حيث سيدفع ببراءته"، وفقا لما صرح به محاميه، أليكسي شاخت، لوكالة أسوشيتد برس (ا ب) عبر البريد الإلكتروني. وأضاف شاخت أنه بعد ذلك، سيحتجز في سجن لم يحدد بعد.

وجاء قرار التسليم بعد أن أرسلت الولايات المتحدة وثيقة إلى الإكوادور تتضمن ضمانات باحترام حقوق الزعيم الإجرامي البالغ من العمر 45 عاما.

ومنذ عام 2020، قاد ماسياس منظمة "لوس تشونيروس"، وهي منظمة إجرامية ظهرت في تسعينيات القرن الماضي. ووفقا للائحة الاتهام الصادرة في أبريل/نيسان، وظفت العصابة أشخاصا لشراء الأسلحة النارية والذخيرة من الولايات المتحدة وتهريبها إلى الإكوادور.

 وكان الكوكايين يتدفق إلى الولايات المتحدة بمساعدة عصابات المخدرات المكسيكية. وقد سيطرت هذه الجماعات معا على طرق رئيسية لتهريب الكوكايين عبر الإكوادور، مستهدفة بعنف جهات إنفاذ القانون والسياسيين والمحامين والمدنيين الذين اعترضوا طريقها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك