موسم أفلام إجازة منتصف العام فى ميزان النقاد - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيرادات أفلامه مجتمعة 85 مليون جنيه

موسم أفلام إجازة منتصف العام فى ميزان النقاد

 مصطفى الجداوى
نشر في: السبت 22 فبراير 2020 - 9:09 م | آخر تحديث: السبت 22 فبراير 2020 - 9:09 م

طارق الشناوى: تقلبات الطقس بريئة من ضعف الإقبال
ماجدة خيرالله: الموسم جيد ومتنوع مقارنة بالمواسم السابقة

 


مع انتهاء إجازة منتصف العام، وعودة الطلاب إلى المدارس، أصبحت أفلام الموسم فى تحد جديد، يضاف إلى تقلبات أحوال الطقس التى عانت منها دور العرض على مدار الشهرين الماضيين، مما أثر بشكل سلبى على إيرادات الموسم مقارنة بنفس الموسم من العام الماضى، وكذلك على مستوى طفرة الإيرادات التى حققتها أفلام موسم عيد الأضحى الماضى بتجاوز فيلمين منها حاجز 100 مليون جنيه.
«الشروق» تواصلت مع نقاد سينمائيين لتسألهم عن تقييمهم لأفلام الموسم، وإلى أى مدى ظلمت بسبب تقلبات الطقس؟
يقول الناقد طارق الشناوى لـ«الشروق»: إن موسم أفلام إجازة منتصف العام الحالى يعد من أضعف المواسم التى مرت حتى الآن، لأن إيرادات هذا الموسم مقارنة بالعام الماضى كانت أقل منه، وسبب ذلك ليست برودة الطقس، فربما يكون تأثير الشتاء ثانويا، لكن السبب الرئيسى هو ضعف مستوى الأفلام وعدم قدرتها على الجذب.
وأضاف «الشناوى» أن جميع الأفلام التى تم عرضها فى موسم إجازة منتصف العام هى أفلام ضعيفة، ولكن أفضلهم فيلم «بنات ثانوى»، ولكن على المستوى الدرامى وأداء الممثلين كان به حالة صخب، وأداء الممثلات كان يحاكى ما يعتقدونه بأنها شخصية بنت البلد، ورغم ذلك هو أفضلهم.

وأوضح «الشناوى» أن فيلم «يوم وليلة» الذى قدمه الفنان خالد النبوى، افتقد القضية لأنه قدم توازنات درامية كثيرة جدا، على حساب الدراما، فأصبح وكأنه الوجه الآخر لفيلم «هى فوضى» الذى أخرجه الراحل يوسف شاهين.
وأكد الناقد طارق الشناوى أن فيلم «دماغ شيطان» هو أضعف أفلام موسم إجازة منتصف العام، مشيرا إلى أن فيلم «لص بغداد» هو عمل تجارى جيد الصنع، ولكن شابه قدر من التعسف، فى كل لحظة عناق يجمع بين الأكشن والكوميديا، ويرى أن فيلم «الفلوس»، مفتقد للخيال فى كل تفاصيله، فلا توجد لمحة ما تشير بأن هناك مفاجأة، والمخرج يبدو أنه أراح نفسه تاركا أبطاله وهم يرفعون شعار (التمثيل مسئولية كل ممثل)، ولم يستطع الفنان تامر حسنى من خلال «الفلوس» تجاوز فيلمه قبل الأخير «البدلة»، فهو يبدو خطوة للخلف دُر.
من جانبها أوضحت الناقدة ماجدة خيرالله فى حديثها لـ«الشروق»، أن وجود 6 أفلام فى موسم إجازة منتصف العام هو شىء جيد لصناع الأفلام، لأنهم يراهنون على مواسم مختلفة وتحقيق نجاح، رغم أن الأعمال غير متساوية فى الجودة، ومنها أعمال تجارية وأخرى فنية، موضحة أن فيلمى «لص بغداد» للفنان محمد إمام، و«الفلوس» للفنان تامر حسنى، ينتميان للأعمال التجارية التى لا تراهن على فن، وفيلمى «يوم وليلة» للفنان خالد النبوى، وفيلم «رأس السنة» للفنان إياد نصار رغم أنهما أعمال ليست ضخمة الإنتاج لكنها جيدة نالت إعجاب الكثير.

وأوضحت «خيرالله»، أن هذا الموسم جيد مقارنة بالأعوام السابقة التى لم تتضمن هذا التنوع الحالى، وكانت تحتوى على الكوميديا والأكشن، لكن هذا الموسم احتوى على العمل الاجتماعى والإنسانى وغيره، مؤكدة أن هذا الموسم ناجح، وفيلمى «رأس السنة» و«يوم وليلة» هما الأفضل فى هذا الموسم، وفيلم «دماغ شيطان» هو الأسوأ.

وكانت إيرادات الموسم مجتمعة وصلت حتى الآن إلى 85 مليون جنيه تقريبا، حيث حافظ «الفلوس»، على الصدارة حتى الآن بمبلغ 44 مليون جنيه ونصف فى 8 أسابيع، يلاحقه «لص بغداد» لمحمد إمام، بـ 27 مليون جنيه ونصف فى 4 أسابيع، وبفارق كبير جاء «بنات ثانوى» فى المركز الثالث برصيد 7 ملايين جنيه ونصف والتى حققها فى 7 أسابيع، بينما اقترب «يوم وليلة» من 3 ملايين جنيه فى نفس الفترة، أما فيلم «رأس السنة» فحقق فى أسبوعين حوالى 2 مليون جنيه، وتوقفت إيرادات فيلم «دماغ شيطان» عند حاجز 85 ألف جنيه تقريبا، فى أسبوعه الرابع.

يذكر أن أحداث فيلم «الفلوس» تدور فى إطار اجتماعى أكشن حول أزمة الثقة بين الناس والتى تتسبب فى كثير من المواقف الصعبة، وتدور أحداث فيلم «لص بغداد» أحداثه فى إطار الأكشن يتخلله العديد من المواقف الكوميدية التى تقع عندما يبدأ أبطال الفيلم البحث عن كنز مفقود، بينما تدور أحداث فيلم «بنات ثانوى» حول خمس فتيات فى مرحلة الثانوية العامة، ويعرض ما يحدث لهن أثناء رحلتهن فى البحث عن ذاتهن فى مرحلة المراهقة.

أما فيلم «يوم وليلة» فتدور أحداثه حول قضية أحد الضباط الذى يتولى البحث فى بعض القضايا الاجتماعية، وخاصة تلك القضايا التى تتعلق بأزمات الفقراء داخل مولد السيدة زينب، والمشكلات التى يتعرضون لها، بينما تدور أحداث فيلم «رأس السنة» حول طبقة معينة فى يوم رأس السنة ويتعرض أبطاله لمواقف معينة وغريبة خلال هذا اليوم، ويتناول فيلم «دماغ شيطان» عددًا من القضايا الاجتماعية، ويلقى الضوء على الظروف المعيشية الصعبة التى يعانى منها الكثيرون، إلى جانب قضايا الخيانة فى إطار تشويقى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك