مع بداية العام الدراسى الجديد تتجدد الذكريات حول أيام الدراسة، ولعل أول أيامها هو أكثر الأيام تعلقًا بالذاكرة، مشاهد كثيرة تتردد على الأذهان، سواء شاهدناها أو مررنا بها، مواقف حياتية كثيرة علقت بأذهاننا، بدءًا من برامج إذاعة القرآن الكريم التي تنطلق بالتزامن مع موعد الذهاب للمدرسة، مرورًا بخناقات «التختة» الأولى والطابور الصباحي والإذاعة المدرسية وخناقات «الباص».
وتستعرض «الشروق» في التقرير التالي، أبرز المشاهد المرتبطة بأول يوم دراسي العالقة بالأذهان.
صوت الشيخ محمد رفعت
بالتزامن مع الاستيقاظ من النوم، والاستعداد للذهاب إلى المدرسة، يمكن الاستماع لصوت الشيخ محمد رفعت يصدح خلال تلاوته لآيات الذكر الحكيم بإذاعة القرآن الكريم في معظم المنازل المصرية.
بريد الإسلام
"كان الصحابة علي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتوه في أمور دينهم فيفتيهم، امتدادًا لهذا المذهب الإسلامي تقدم إذاعة القرآن الكريم هذا البرنامج، بريد الإسلام، لقاء يومي يعده ويقدمه إبراهيم مجاهد"، برنامج بريد الاسلام الذي يذاع يوميًا في السادسة والنصف صباحًا، على إذاعة القرآن الكريم، تزامنًا مع استعدادات الذهاب للمدرسة.
«التختة» الأولى
مع كل موسم دراسي دائمًا ما يتكرر صراع "التختة الأولى" بين التلاميذ، الذين يتسابقون للجلوس في مقاعد الصفوف الأولي في الفصول، معتبرين أنها ضمانة لتفوقهم، فتشهد المدارس صراعات بين الطلاب يفوز فيها من لديه مهارات "الوثب والقفز".
زحام المدارس
الزحام عادة ما يكون شعار بعض المدارس في أول يوم دراسي، حيث تشهد المدارس ازدحامًا شديدًا من أولياء الأمور أمام أبوابها، الذين ينتظرون للاطمئنان على اليوم الدراسي الأول لأبنائهم، فضلًا عن زحام الشوارع المؤدية للمدارس.
الطابور الصباحي
دقات الجرس وتحية العلم والتمارين الرياضية كلها من مفردات طابور الصباح اليومي، التي يمارسها الطلاب في كل مدرسة، قبل الصعود إلى الفصول.
الإذاعة المدرسية
الإذاعة المدرسية، الركن الأساسي بطابور الصباح، تبدأ ببعض آيات القرأن الكريم، قبل متابعة فقراتها التي عادة ما تتكون من الحديث والحكمة والنشيد الوطني وغيرهم.
تحية العلم
"تحيا جمهورية مصر العربية.. تحيا جمهورية مصر العربية.. تحيا جمهورية مصر العربية"، كلمات يمكنك سماعها، كونها أحد شعارات المدارس الأساسية في مصر، التي كان وما زال يرددها الطلاب المصريون في كل طابور صباحي، بعد الاستماع للنشيد الوطني.
خناقات «الباص»
مثله مثل المقاعد الأولى في الفصل، عادة ما تشهد الحافلات المدرسية خناقات بين التلاميذ، وقد تصل لأولياء الأمور، لحجز مكان مريح لأبناءهم، والذي يحدد منذ اليوم الدراسي الأول.