قال المؤرخ الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن "الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أدار اشرف المعارك خلال حرب الاستنزاف"، مشيرا إلى أن الزعيم أنموذج يدرس في الدراسات التاريخية.
جاء ذلك خلال كلمته بالندوة التي نظمها المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، مساء اليوم الأحد، لإحياء الذكرى ال 55 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر.
وقال شقرة إن "مصر مستهدفة منذ القدم"، مشيرا إلى أنه في التاسع من سبتمبر عام 1952، وعقب إصدار عبد الناصر قانون تحديد الملكية الزراعية للأفراد، ولاحقا توقيع اتفاقية الجلاء، تبدلت رؤية المفكرين السوفييت من اعتبار ثورة 1952 من انقلاب إلى ثورة، سعت لتحقيق التوزان، وحماية البلد من التلاشي، لتحدث طفرة في المجتمع المصري بمجانية التعليم والتوظيف والتثقيف والحق في العلاج.
وأكد شقرة أن : التاريخ أثبت أن عبد الناصر أدار أشرف المعارك خلال حرب الاستنزاف في أعقاب عام 1967، واستعد لحرب العبور في عام 1973، حتى وصل لمرحلة التخطيط لاختراق خط بارليف بخراطيم المياه ولكنه توفي قبل الحرب.