ليس لدى تعليق على التصريحات التى خرجت من داخل وخارج نادى الزمالك، ليلة الجمعة، عبر الفضائيات وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى طيلة 48 ساعة مضت، سوى إننا قادمون للخلف، ولن ينصلح حال الكرة المصرية طالما يدير الهواة وأصحاب الصوت العالى عملا احترافيا.

أعلم وتعلمون أن الانتخابات فى وسطنا الرياضى دائما لا تأتى بالأفضل، وإن الإفراط فى استخدام الجهلاء والدخلاء، تعبير الديمقراطية دون فهم صحيح لمعناها وأهدافها، يسير بنا فى النهاية إلى ديكتاتورية مفرطة، تسدد جماهير الزمالك العاقلة ثمنها حاليا، بعدما كان لديها أمل كبير فى استمرار فريقها حامل لقبى الدورى والكأس الموسم الماضى على منصات التتويج، بعد أن طال صبرها لسنوات عجاف غابت فيها البطولات عن ميت عقبة، بفعل السياسات الخاطئة فى إدارة هذا الكيان الكبير.

بالفعل.. نعيش أزمة أخلاقية أضرت وتضر بسمعة الكرة المصرية، شارك بعض الإعلام الأهوج فى تأجيجها، بمنح «عديمى الأدب» مساحات فضائية وإلكترونية وورقية، لإفساد الذوق العام بألفاظ خارجة وتصريحات مستفزة، والحديث عن سحر وشعوذة وسيديهات وصور فاضحة.
أخيرا.. كلمتى لحازم إمام وأحمد حسام «ميدو»، سحر تدريب الزمالك وقبول المهمة فى زمن ال «وان ــ مان ــ شو»، دفعتما ثمنه غاليا.