قال الدكتور علاء رزق، الخبير الاقتصادي والاستراتيجي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "إن ثورة 25 يناير لم تحقق أهدافها ويجب أن تستمر في مسيرتها، وأن تأتي برئيس جديد، يعبر عن طموحات وآمال الشعب المصري"، مشيرًا إلى أن: "هذا الشعب هو الضمانة الوحيدة لاستمرار الثورة وتحقيق أهدافها، وأنه حريص على لقاء الشباب والمواطنين بالمناطق الشعبية، لأنها القاعدة التي يجب أن يتركز عليها أي مرشح رئاسي".
وأضاف الدكتور رزق، خلال حديثه في الندوة التي استضافته فيها كلية الحقوق بجامعة المنصورة اليوم الأحد أنه: "ليس من مصلحة مصر أن يستحوذ فصيل معين أو طيف سياسي واحد أيا كان هذا الطيف، حتى لا نخلق حزبًا وطنيًا جديدًا في ظل شعارات دينية، حيث إن مصر بلد متنوع الحضارات والثقافات".
وأشار إلى أن: "اعتزام حزب الحرية والعدالة ترشيح أحد قياداته لمنصب رئيس الجمهورية، من شأنه إفقاد مصداقيته لدى المواطنين، حيث إن الحزب سبق له أن أعلن عدم وجود اتجاه لديه لترشيح أي من أعضائه لرئاسة الجمهورية".
وأوضح الدكتور رزق أن: "مصر تمر بمرحلة خطيرة، بسبب غياب الدور الفعلي للكتلة المثقفة في المجتمع المصري"، لافتًا إلى أن: "كثرة الأحزاب جاءت نتيجة ضعف الوعي السياسي، وأنه في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية سيكون خادمًا للوطن وللشعب، وسيلتزم بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وأنه من أولويات برنامجه الانتخابي، أن تكون هناك خطة لجذب رأس المال الأجنبي مع مراعاة العمق الأمني والاستراتيجي لمصر، والتوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير مجالات التعليم والصحة، من خلال الاهتمام بالعنصر البشري".