علقت حركة حماس، على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي أعلن فيها أن أي شخص يبقى داخل مدينة غزة سيُصنَّف إما مقاتلًا أو مؤيدًا للإرهاب.
وقالت حماس في بيان، إن هذه التصريحات تمثل تجسيدًا صارخًا للغطرسة والاستخفاف بالمجتمع الدولي وبمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتمهيدًا لتصعيد جرائم الحرب التي يرتكبها جيشه بحق مئات الآلاف من سكان المدينة الأبرياء، من نساء وأطفال وشيوخ.
وأضافت: «ما يرتكبه قادة الاحتلال الفاشي، مجرمو الحرب، بحق شعبنا في قطاع غزة، ولا سيما في مدينة غزة، يشكّل جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري ممنهج، تُنفّذ بوحشية وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره».
وأشارت إلى استمرار العملية العسكرية الشرسة ضد مدينة غزة، عبر قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وارتكاب المجازر، وأبرزها اليوم مجزرة عائلة أبو كميل في حي الدرج، ومجزرة مدرسة الفلاح في حي الزيتون، واستهداف فريق الدفاع المدني فيها.
ولفتت إلى استهداف شاحنة مياه ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، فضلاً عن تواصل القصف العنيف في مختلف مناطق القطاع، وارتكاب المجازر المتتالية في المناطق الوسطى والجنوبية.
ودعت حماس، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة وغير المسبوقة، واتخاذ خطوات تردع كيان الاحتلال وتجبره على وقف جرائمه، وتدفع نحو تقديم قادته للمحاكمة على جرائمهم ضد الإنسانية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد هدد الفلسطينيين الذين يتمسكون بالبقاء في مدينة غزة، قائلا إن من يظل فيها سيُصنَّف مقاتلا أو مؤيدا للإرهاب.
وأضاف كاتس أن قواتهم مستعدة لكل الاحتمالات وعازمة على مواصلة عملياته حتى إعادة جميع الأسرى وتفكيك سلاح حماس، على حد قوله.