أشاد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، بخبر دخول مصر مرة أخرى إلى مؤشر «جي بي مورجان» للسندات الحكومية، موضحًا أن مصر خرجت من المؤشر بعد عام 2011؛ بسبب الظروف التي مرت بها.
وأضاف معيط، خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن عودة مصر مرة أخرى إلى المؤشر وتصويت أكثر من 90% من المستثمرين في العالم لصالح القرار؛ يمنح الدولة الأفضلية ويزيد من الاستثمارات التي تدخل إلى مصر.
وأشار إلى أن دخول مصر مؤشر الحوكمة والبيئة، متعلق بإصدارها السندات الخضراء، متابعًا: «مصر الدولة الوحيدة في إفريقيا والشرق الأوسط التي أصدرت تلك السندات، والخطوة دليل على التزامها بأن تكون مشروعاتها متوافقة مع المعايير البيئية وخفض الانبعاثات».
ولفت إلى أن تقرير مؤسسة «موديز» عن أداء الاقتصاد المصري، يؤكد تثبيت التصنيف الائتماني لمصر والنظرة المستقبلية المستقرة للاقتصاد، مؤكدًا أن التقرير أوضح أن الحكومة بسياساتها المتوازنة تمكنت من امتصاص التقلبات الشديدة التي يواجهها العالم من موجات تضخم عالية وتكلفة تمويل واضطراب في سلاسل الإمداد.
وأوضح أن البنك الدولي رفع توقعاته لمعدلات نمو الاقتصاد المصري من 4.5 إلى 5.5، فضلًا عن أن صندوق النقد الدولي رفع التوقعات من 5.2 إلى 5.6، مضيفًا: «الصندوق توقع انخفاض معدلات النمو الاقتصادي في العالم كله من 4.9 إلى 4.4، لكنه أشار إلى أن الاقتصاد المصري الوحيد من الاقتصاديات المستوردة للطاقة الذي ينمو بتلك الإيجابية».