وقعت شركات سياحية مصرية مع نظيرتها الإيطالية عقودا جديدة لجذب المزيد من السائحين الإيطاليين الوافدين لمصر خلال الموسم الصيفي.
ويبدأ تفعيل هذه التعاقدات نهاية شهر يونيو الجاري بمدينة شرم الشيخ لتصل إلى ذروتها خلال شهر يوليو القادم، وهو ما يساهم فى إعادة الحياة مجددا لفنادق مدينة المدينة.
وصرح الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، بأن مستثمري السياحة يعقدون أمالا كبيرة في انتعاشة سياحية مرتقبة توقف نزيف خسائر جائحة كورونا التي استمرت أكثر من عامين متتاليين، وكذلك خسائر الحرب الروسية المدمرة على أوكرانيا.
وأشار عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إلى أن القطاع السياحى يأمل فى انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت حتى تعود الحركة السياحية من الدولتين لشرم الشيخ مثلما كانت قبل اندلاع تلك الحرب.
وأوضح أن شرم الشيخ من المدينة المصرية رقم 1 التى يفضل السياح الأوكران زيارتها حال تواجدهم بمصر.
وأضاف عاطف عبداللطيف، أن شركات السياحة الإيطالية ستبدأ تكثيف رحلاتها إلى شرم الشيخ بداية من شهر يوليو المقبل، لافتا إلى أن تلك الشركات اتفقت مبدئيا مع الفنادق على حجز غرف لمجموعات كبيرة من السياح الإيطاليين، موضحا أن الرحلات الإيطالية سترفع من نسب الإشغال بفنادق شرم الشيخ، والتي شهدت تراجعا ملحوظ خلال شهر مايو المقبل.
وأضاف أنه من المتوقع أن يشهد موسم الصيف الحالي زيادة في أعداد المصريين المتواجدين بالمدن السياحية بمحافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، ولاسيما الغردقة وشرم الشيخ.
وأوضح أن العديد من شركات السياحة والفنادق جهزت عروضا سعرية مخفضة لجذب المصريين لزيارتها بعد انتهاء العام الدراسي بالمدارس والجامعات.
وأوضح عبداللطيف، أن نسب الإشغال بفنادق الغردقة ومرسى علم خلال الموسم السياحي الصيفي المقبل ستكون أعلى من شرم الشيخ.
وأوضح أن السياح الألمان الذين يحتلون المركز الأول حاليا كأكثر السياح تواجدا بمصر منذ بداية العام الجارى يفضلون التواجد بالغردقة ومرسى علم.
وأكد أن السياحة العربية والخليجية تهتم بسياحة التسوق والشراء، متابعا: "ونحن لدينا مولات تنافس مثيلتها في دول كثيرة ويجب الاهتمام بها وتوفير جميع السلع والمنتجات التي تهم السائح ويرغب في شرائها لأن السائح العربي والخليجي يعشق الترفيه والتسوق".