لتنمية السياحة البيئية.. الاتحاد الأوروبي يرمم قلعة «شالي» التاريخية بواحة سيوة - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 7:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لتنمية السياحة البيئية.. الاتحاد الأوروبي يرمم قلعة «شالي» التاريخية بواحة سيوة

إسلام عبد المعبود
نشر في: الخميس 3 أكتوبر 2019 - 11:35 م | آخر تحديث: الخميس 3 أكتوبر 2019 - 11:35 م

استشاري المشروع: نهدف للحفاظ على التراث المعماري بالواحة

 

تُصنف واحة سيوة بمحافظة مرسى مطروح، كواحدة من أنقى الواحات على مستوى العالم، وعلى الرغم من بُعدها عن محافظة القاهرة إلا أن السائحين والزائرين المصريين دائمًا يزورنها.

وتختلف الطبيعة في واحدة سيوة عن باقي الواحات الموجودة في مصر، فهو مزيج من الأمازيغ والبدو، ما يمنحها خصوصية كبيرة للغاية، وواحة سيوة هى البوابة الرئيسية للأمازيغ، وامتدادهم جغرافيًا في الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا، والمجتمع السيوى يتحدث اللهجة السيوية، وهي واحدة من اللهجات الأمازيغية. وللمجتمع السيوي عادات وتقاليد ونمط حياة أقرب إلى شمال أفريقيا منها إلى دول المشرق العربي.

وتفقد اليوم عدد من قيادات محافظة مطروح ووفد من الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة، رئيس مجلس إدارة الجهاز، واحة سيوة؛ بهدف الحفاظ على التراث المعماري بالواحة، والحفاظ على ما تتميز به من شكل معماري وتراثي وبيئي.

ومن أهم المشروعات التي جاري ترميمها وإعادة رفع كفاءته من قبل الاتحاد الإوروبي ومؤسسة "نوعية البيئة الدولية"، مشروع إحياء قلعة شالي التاريخية والذي بدأ تنفيد مشروع الترميم فبراير العام الماضي ويستمر حتى منتصف عام 2020.

وقال المهندس الاستشاري المسؤول عن المشروع، عماد فريد، إن الهدف الرئيسي للمشروع هو تحفيز الاقتصاد المحلي وذلك من خلال تحسين مكانة سيوة الاقتصادية، كوجهة للسياحة البيئية الرائدة.

وأضاف فريد أن المشروع يهدف إلى ترسيخ التنمية المستدامة لمجتمع سيوة المحلي وذلك من خلال تثبيت وترميم وتهئية استخدام المباني والفراغات في الموقع الأثري، وذلك لرفع مكانة شالي كأحد مناطق الجذب الرئيسية للسياحة الثقافة بسيوة.

وتابع: "نهدف أيضًا أن وضع نظام تمويل متناهي الصغر، مجد تجاريًا ويسمح للمجتمعات المحلية ذات الدخل المنخفض بترميم وحفظ ممتلكاتهم سواء القديم منها أو الجديد وتوسيع نطلق أعمالهم دون اللجوء إلى الإعانات العامة".

ويهدف المشروع إلى إعادة إحياء حرفة البناء بالكرشيف وذلك بمدينة شالي بواحة سيوة، ويقوم المشروع بتدريب مجموعة من البنائين وذلك بهدف استمرارية الحرفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك