خبيران: التحفظ السودانى استمرار للموقف الداعم لإثيوبيا فى أزمة سد النهضة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبيران: التحفظ السودانى استمرار للموقف الداعم لإثيوبيا فى أزمة سد النهضة

 محمد علاء
نشر في: الخميس 5 مارس 2020 - 9:39 م | آخر تحديث: الخميس 5 مارس 2020 - 9:39 م

رسلان: تأجيل توقيع الخرطوم على اتفاق واشنطن أعطى لإثيوبيا حق الفيتو على الوثيقة

 

أعرب هانى رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن دهشته من تحفظ السودان على قرار الجامعة العربية الداعم لمصر فى مفاوضات سد النهضة، مضيفا أنه استمرار لمواقف الخرطوم منذ بداية الأزمة.
وقال رسلان، لـ«الشروق»: إن السودان رفض التوقيع بالأحرف الأولى على البنود الثلاثة الأساسية المتعلقة بقواعد ملء سد النهضة فى منتصف فبراير، ودعا حينها لأن يكون التوقيع حزمة واحدة، وفى الاجتماع الأخير رفض التوقيع أيضا على الوثيقة، ودعا لانتظار وجود الأطراف الثلاثة.
وأضاف رسلان أن السودان بإرجائه التوقيع على وثيقة سد النهضة أعطى لإثيوبيا حق الفيتو على الاتفاق.
وقال رسلان إن السودان دائما يتحدث أنه لا ينحاز لطرف على حساب آخر، لكن يدافع عن مصالحه فى مفاوضات سد النهضة، متسائلا: «وما هى مصالح الخرطوم فى التحفظ على قرار الجامعة العربية؟».
وتابع: «القرار يتحدث عن بنود الوثيقة التى وقعتها مصر بالأحرف الأولى ويرفض إقدام إثيوبيا على الملء والتشغيل بشكل منفرد، والسودان نفسه يقول إنه لا يرغب فى الملء دون توقيع أديس أبابا على الاتفاق»، مضيفا: «ولماذا لم يوقع هو على الاتفاقية مثل مصر ليضع حينها إثيوبيا أمام مسئولياتها أمام المجتمع الدولى؟!».
من جانبه، وصف الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة، مواقف السودان فى مفاوضات سد النهضة، وآخرها التحفظ على قرار الجامعة العربية، بأنها مراوغة وتميل إلى الجانب الإثيوبى، وهو ما عزاه إلى دعم أديس أبابا الكامل لمرحلة التغيير فى الخرطوم، ودخول آبى أحمد على الخط وسيطا مباشرا، فضلا عن المصالح الاقتصادية الاستراتيجية التى تربط البلدين.
وأوضح فهمى، لـ«الشروق»، أن السودان له مصالح مختلفة عن مصر، ولو وقع بالأحرف الأولى على وثيقة سد النهضة كان سيدعم موقف القاهرة فى المفاوضات، وهو ما لم يحدث.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن مصر تستوفى اتصالاتها بجميع المنظمات الإقليمية والدولية ليصبح ظهيرها فى هذه الأزمة عربيا وإفريقيا إذا قررت تصعيد الأمر إلى مجلس الأمن.
وتابع أن هناك جانب آخر يتمثل فى دفع الدول العربية للتفاعل الإيجابى مع الموقف المصرى فى أزمة سد النهضة، وبخاصة فيما يخص استثماراتها فى منطقة القرن الإفريقى وإثيوبيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك