فلسطين تحمل حكومة الاحتلال مسئولية دعم مئات المستوطنين الإرهابيين وحمايتهم - بوابة الشروق
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 2:53 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

فلسطين تحمل حكومة الاحتلال مسئولية دعم مئات المستوطنين الإرهابيين وحمايتهم

هديل هلال
نشر في: الأحد 6 أغسطس 2023 - 12:26 م | آخر تحديث: الأحد 6 أغسطس 2023 - 12:26 م

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، انتهاكات مليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية، وجرائمهم المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم ومواقعهم الأثرية والتاريخية، والتي كان آخرها اعتداءاتهم على مركبات المواطنين وممتلكاتهم عند مدخل البيرة الشمالي، وفي الأغوار الشمالية.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، صباح الأحد، حمّلت «الخارجية»، الحكومة الإسرائيلية المسئولية كاملة عن انتهاكات المستوطنين وجرائمهم وإرهابهم، «خاصة أنها توفر الحماية والدعم والإسناد لتلك العناصر، ولا تقوم بأية اعتقالات احترازية لغلاة المتطرفين الذين يحرضون ليل نهار على قتل الفلسطينيين، وينشرون بشكل علني ثقافة الكراهية والحقد والعنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين، بل يقوم جيش الاحتلال بتسهيل الظروف والمناخات المناسبة لهجماتهم على البلدات والقرى الفلسطينية ويوفر الحماية لهم، ويتدخل بالقمع والتنكيل ضد الفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم في وجه تلك الهجمات».

وقالت: «إن ما حدث في قرية برقة واستشهاد الشاب قصي معطان برصاص أحد المستوطنين ما هو إلا دليل وشاهد على ما يحدث يومياً على امتداد الأرض الفلسطينية، فالفلسطيني لم يعد يواجه فقط آلة الاحتلال العسكرية، بل أصبح عرضة لاعتداءات وهجمات تقوم بها مليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة وشبه العسكرية، في توزيع مفضوح للأدوار، الهدف منه تعميق جرائم سرقة الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح الاستيطان، وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، لكسر إرادة المواجهة والصمود لديهم، وخلق مناخات وبيئة طاردة للفلسطيني من أرض وطنه».

وأكدت الخارجية أن صمت أركان الائتلاف الإسرائيلي الحاكم على جرائم المستوطنين، بما فيها جريمة قتل الشهيد قصي، دليل آخر على تورط المستوى السياسي في دولة الاحتلال في تلك الجرائم.

وأضافت أن «عدم فرض عقوبات وملاحقات دولية على منظمات الإرهاب الاستيطانية وعناصرها، يجعل من المجتمع الدولي والدول متواطئا وشريكا في التغطية على تلك الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، إذ إن بعض بيانات الإدانة التي صدرت من مسؤولين دوليين لا ترتقي إلى مستوى جريمة فقدان مواطن فلسطيني لحياته، وفقدان أسرة فلسطينية لابنها على يد مستوطن عنصري حاقد».

وشيع الفلسطينيون، أمس السبت، جثمان الشهيد قصي جمال معطان (19 عاما) إلى مثواه الأخير، في قرية برقة، شرق رام الله.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، بموكب مهيب، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في القرية، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، وجاب المشيعون شوارع القرية، حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، ورددوا الهتافات المنددة والغاضبة من جرائم الاحتلال.

ووصل المشيعون إلى مسجد النور، وأدوا على الجثمان صلاة الجنازة، وسط أجواء من الحزن والحداد، ومن ثم مواراته الثرى بمقبرة البلدة.

يذكر أن الشهيد معطان ارتقى، يوم الجمعة، متأثرا بإصابته برصاص مستوطنين هاجموا قرية برقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك