طلبت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر، من الصين توضيح السبب وراء تعديل أجزاء من خطط الصين لإنشاء سفارة جديدة في لندن.
ومنحت راينر، التي تشغل أيضا منصب وزير الإسكان المسئول عن الإشراف على المسائل التخطيطية، بكين مهلة أسبوعين؛ لتوضيح السبب وراء حجب أجزاء من خططها لموقع السفارة الجديدة مترامي الأطراف في وسط لندن، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
ودق منتقدو الصين في بريطانيا ناقوس الخطر من أن موقع السفارة يمكن أن يستخدم؛ لإجراء عمليات مراقبة من التراب البريطاني.
ومن ناحية أخرى، يخشى المدافعون، عن الديمقراطية من هونج كونج وكذلك الويجور وسكان التبت أن عمليات الترويع والانتقام من جانب الدولة الصينية يمكن أن تتم من السفارة.
وهذا يأتي عقب تقارير مفادها بأن الصين أعلنت مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن المعارضين من هونج كونج الذين يعيشون الآن في المملكة المتحدة.
وفي رسالة اطلعت عليها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، طلبت وزارة الإسكان والمجتمعات والحكومة المحلية من مستشاري التخطيط الذين يمثلون السفارة الصينية شرح سبب حجب رسومات الموقع المخطط له.
وتمنح الرسالة، مهلة أسبوعين حتى 20 أغسطس؛ لتقديم توضيح.