مستشار أبو مازن: تجربة الاجتماعات السابقة للفصائل الفلسطينية محبطة ومقلقة لكن لا طريق آخر أمامنا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستشار أبو مازن: تجربة الاجتماعات السابقة للفصائل الفلسطينية محبطة ومقلقة لكن لا طريق آخر أمامنا

محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية
محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية
أحمد علاء
نشر في: الثلاثاء 8 يونيو 2021 - 11:45 م | آخر تحديث: الثلاثاء 8 يونيو 2021 - 11:45 م

قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، إن القيادة المصرية ستعقد اجتماعات منفردة مع وفود الفصائل الفلسطينية، ثم يعقد اجتماع عام من المتوقع أن يكون يوم السبت المقبل، معتبرًا أن هذه الجولة هي الطريق الوحيد من أجل إنهاء الانقسام.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «on e»، مساء الثلاثاء، أن أجندة هذه الاجتماعات هو الوصول إلى فعل حقيقي لإنهاء الانقسام وليس مجرد بيانات واتفاقات ورقية تكون غير قابلة للتنفيذ.

وأشار «الهباش»، إلى أن التجربة السابقة فيما يتعلق بالاجتماعات التي عقدتها الفصائل الفلسطينية غير سارة ومحبطة وتبعث على القلق، وتقلل من جرعة التفاؤل السائدة في الشارع، غير أنه شدد على أنه لا طريقًا آخر يتواجد أمام الفلسطينيين.

وأعرب «الهباش»، عن تطلعه لتدشين عهد جديد من العلاقات الفلسطينية الداخلية، يقوم على الوحدة الكاملة، والتنسيق بين مختلف الفصائل والقوى تحت راية فلسطين ومنظمة التحرير التي وصفها بأنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

وفيما أكد أن العنوان الرئيسي لاجتماعات القاهرة هو تحقيق الوحدة الوطنية، إلا أن مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أوضح أن هناك عناوين فرعية تصب جميعها في إطار الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، الذي اتهمه بضرب الجسد الفلسطيني منذ عام 2007 حتى الآن.

ورأى أن العنصر المختلف في الجولة الحالية من الاجتماعات هو وضوح الوضع العام أمام جميع الأطراف، بأنه بدون تحقيق وحدة وطنية وإنهاء الانقسام لن يستطيع الفلسطينيون الحديث مع العالم وستظل القضية ضعيفة، حسب وصفه.

وتابع: «الأمل هو الذي يدفعنا إلى التفاؤل بأن القادم أفضل، وأن هذه الجولة من اللقاءات يمكن أن تفضي إلى إنهاء الانقسام».

وبدأت وفود الفصائل الفلسطينية في التوافد على القاهرة، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في جلسات الحوار الفلسطيني برعاية مصرية كاملة.

وأول من وصل من الوفود الفلسطينية إلى القاهرة كان وفد حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية، ويضم كلا من نائب رئيس الحركة صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وعزت الرشق ومحمد نزال وروحي مشتهى وحسام بدران وزاهر جبارين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك