محللون: العدوان الإسرائيلى استهدف كسب أصوات اليمين المتشدد فى انتخابات الكنيست - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 5:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محللون: العدوان الإسرائيلى استهدف كسب أصوات اليمين المتشدد فى انتخابات الكنيست

د ب أ
نشر في: الإثنين 8 أغسطس 2022 - 8:22 م | آخر تحديث: الإثنين 8 أغسطس 2022 - 8:22 م

رأى مراقبون ومحللون سياسيون أن التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة كان يهدف لتحقيق أهداف انتخابية لاسيما كسب أصوات اليمين المتشدد مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست الإسرائيلى المقررة فى نوفمبر المقبل.
وقال أستاذ العلوم السياسية من غزة، إبراهيم أبراش لوكالة «شينخوا» الصينية إن إسرائيل تعمدت المواجهة من خلال اعتقال القيادى فى حركة الجهاد بسام السعدى واغتيال القيادى تيسير الجعبرى فى هجوم استباقى.
وتابع أبراش وهو وزير سابق فى السلطة الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد، ووزير دفاعه بينى جانتس، أرادا من وراء المواجهة الحالية تحقيق أهداف انتخابية ومحاولة استقطاب أصوات اليمين المتشدد من خلال هذه المواجهة وتحقيق إنجازات فيها.
وأشار إلى أن إسرائيل أرادت من خلال هذه المواجهة تحويل الأنظار عما يجرى فى الضفة الغربية المحتلة سواء من عمليات اقتحام واعتقال والبناء الاستيطانى ومصادرة الأراضى من خلال جذب الانتباه إلى غزة والعمل على إظهار القطاع بأنه مصدر القلق.
فيما أوضح الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلى عصمت منصور إن إسرائيل لم تكن تريد وقتا أكبر فى المواجهة؛ لأن ذلك قد يجلب إخفاقات وخسارة بالنسبة لها سواء كانت اقتصادية أو عسكرية، وبالتالى سعت لإنهاء العمليات فى أسرع وقت ممكن.
من جهته، قال المحلل السياسى الإسرائيلى آنشيل فايفر، فى مقال بصحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، إنه «بعد خمسة أسابيع من توليه منصبه واجه رئيس الوزراء أزمته الأمنية الأولى»، مشيرا إلى أنه «فى هذه المرحلة يمكن أن تكون الدفعة المثالية لمصداقية قائد (لابيد) ليس لديه سجل عسكرى حقيقى أو خبرة فى المناصب الأمنية العليا».
واعتبر فايفر أن عدم انضمام حركة «حماس» إلى المعركة وعدم تنفيذ أى عمليات ضد إسرائيل فى القدس والضفة الغربية أو البلدات والأحياء العربية داخل إسرائيل، وانتهاء الجولة فى أيام قليلة «إنجاز لصالح لابيد».
من جهته، قال المحلل السياسى الإسرائيلى يونى بن مناحيم إن «ما جرى فى قطاع غزة سيكون له تبعات سياسية فى الانتخابات القادمة».
وأضاف بن مناحيم أن لابيد وجانتس يتنافسان فى الدعاية الانتخابية فى مواجهة رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق وزعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأشار بن مناحيم إلى أن الأنظار تتوجه الآن إلى أول استطلاع ستنشر نتائجه بعد انتهاء العملية العسكرية، فالاستطلاعات ستظهر مزاج الشارع الإسرائيلى.
وتابع: «حتى لو أظهرت الاستطلاعات تقدما للابيد أو جانتس فإن السؤال هل سيقدر أى منهما على الحفاظ على ثقة الشارع حتى موعد الانتخابات فى نوفمبر المقبل».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك